اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فرصـــــــــــــــة ...* صلاح احمد


⏬    طفـــى صاحبنــا على السطـح فجـــأة .دون سابـــق انـــذار أصبح الآمــــر النـــاهي ، في مسجــــد الحـــي..!!

لا تراه الاّ داخلا الى المسجــد او خارجـــا منـــه .حمـــامة مسجــد .
زاده طوله الفارع ، و لحيته البيضاء و لباسه الأفغاني . مظهرا يوحي بشيئ
من الوقـــار ... كلام صاحبنا ما قل و دل .لا يخشــى في الله لومة لائـــم ...
له غضبــة في الله مبالغا فيها ربمـــا ............
لا تــراه الاّ حـاثــا مرافقيـــه الى المسجد على الاسراع . يلــوم هذا على ترك شاربه . حــاثــا هذا عن الكف عن الـثرثــرة .. كل حديث يدور بين جماعـتـــه يعتبره لغــوا في معتقــده .الضحــك يميــت القلــب غلى رأيــه .
صاحبنا كاظما غيضــه . أمورا كثيرة لا تروقه و لا تعجــبه ...... و لكن ...
كم تمنى جلد هذا المستهتــر .و الفلقــة لهذا العابـــث ..
كـــم تمنـى الموت لهـذا الـــزنــديــق ، و إقـــامــة الحــد على هذه الـزانيــة .
على رأيــه طبعـــا .
زاد لغـــط صاحبنا عن حـده . زادت تـــدخلاتــه في ما لا يعنيـــه .
ضـــاق القــوم به ذرعـــا .و أصبــح لزامـــا عليهم توقيفـــه عند حـــده . ليحتـفـظ بنصائحه لنفسـه . شكر الله سعيــه .قالهـا عمي مختــار بصوت عال.
و أردف : إننــا يـا بني لا ننكـر عليك نيتـك الطيبـة .و نقــاء سـريرتـــك ..
و أخلاقك الكريمة و توبتـــك النصوح .. كل هــذا و أكثر لا ينكره احـــد .
فــلا تنكـر على القــوم سعــة صدرهـــم ، و صبرهـــم عليـــك ..
فقـــد كانت فرحتهــم كبيرة بعودتـــك الى جـــادة الصواب . و تركك طريق الظـــلال ، و ابتعــادك عن رفــاق الســوء ، رغــم الذي رأوه منـــك ..
آآه لا داعــي للنبــش في الماضي على رأي عمي مختار دائمـــا ......
الحمد لله على يومك هـــذا ... و الشكر لمقـلـــب القـلــوب .
نسي صاحبنــا أيــام كان مثـــالا للرذيلــة و الدنــائـــة في الحـــي ...
نسي ما عـــانتــه رشيــدة المسكينــة من وراء فعلتـــه . هـــا هي الى اليــوم عانس ، تنــدب حظهــا ، لا مستقبــــل ترجـــوه .
أمضى صاحبنا شبــابـه سنوات السبعينات و الثمانينات لهوا و خمرا . و و و و
فــلا تمنى لــه القـــوم جلــدا ، و لا تمنــو له تعزيـــرا .. و لا و لا ......
تمنى لك القــوم هدايـــة ، من الله . و الحمد لله .........
اعطوك القــوم فرصة ، فأعطي غــيرك فرصـــــتــة .
غيرك من حقــه فرصة ...و إن لــم يفعــل مــا فعلــت ..

* صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...