اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مولاي الأمير - مسرحية قصيرة ...*بقلم عبير صفوت

⏬  مارة متجولين علي خشبة المسرح الأمير وحارسان .
الجارية .
............
تمر الجارية أمام الأمير ، تعترضة ، يمنعها الحارسان ، انما يسمح لها الأمير ، من تو تقول .
الجارية : مولاي الأمير ، كيف لي أن اتحمل الأهانة يامولاي ؟!
ينظر لها الأمير مليا ، يفرك بذقنة ،يبتسم بجاذبية ، ثم يلعق شفتة السفلي ، وهو يدور حولها في تباهي وغرور ، قائلا وهو يفحصها : ايتها الجارية ، الأتباع يتحملون ذلك .

الجارية تبتلع الأهانه ، انما تتمالك قائلة : انما ليس كل سلوك مقبول يامولاي .
يضحك الأمير باغراء وثقة : هل الجواري يقبلون ، ولا يقبلون.....يضحك الأمير وحراسة .

تنظر الجارية الية بعطف وحب قائلة : اناشدك بأسم الحب يامولاي .

يتوقف الأمير عن اللغو فاطنا معني الهدف ، ما ترنوا الية الجارية ، ثم يقول بمخزي : هل الجارية حرة لكي تحب ؟!

الجارية تستعطف الأمير : و هل تسمح لجاريتك أن تحب يامولاي .

يشعر الأمير بشئ من التملك وشبة الغيرة ، يقترب بالوعيد ، قائلا : كيف سولت لك نفسك ؟!
ياجارية أن تتحدثي عن الحب أمامي ، وانت الأن امام عيني ، ورهن عصمتي .

ترتجف الجارية ، تطلب الصفح : الصفح والمغفرة يامولاي .

الأمير يتباهي بمقامة وينظر للخلاء مزهوا ، ثم يقول بلغة من العتاب : الأمير بالطبع غضبان .

الجارية تستحلف الأمير : مولاي لك أمري .

الأمير يفكر ثم ، يكرر : ربما اصفح اذا .

الجارية تتلهف : الا ماذا يامولاي ؟!

الامير ينظر لها متمليا : الا إذ كنت جارية بقصري ، قريبة المخدع .

تتفأجأ الجارية ، حتي تنبهر قائلا : كيف للازمان أن ترضي عليا يامولاي ؟!
كيف للاقدار وان تتملكني السعادة معا ، ياسيدي ؟!

الأمير يبتسم بدلال ، وهو يمرر قلادة من الؤلؤ ، بأناملة المطرزة بالذهب ، يحدثها ، وهو يثوب لها خلف قميصة الحريري الأحمر ، ضاحكا : نعم نعم فلتحمدي الرب .

تقف الجارية وكأنها تتعبد ، قائلة : شكرا للرب ، شكرا للأمير ، شكرا للاقدار .

يقترب الأمير من الجارية ، يهمس لها بضع كلمات :
انما لا مزيدا من الحديث يا جارية عن الحب ،
يزهوا بنفسة مستكملا في ثقة : فانا من يعشقني امثالك من الجواري الوف .

تخجل الجارية ، حتي تقول : كيف لي اتحدث؟!
عن عيون زادها الهوي ، وجمال افتتن بية ، وسواعد الشجعان ، كيف لي أن اكشف عن حبي ؟!
وانتم العشق كالداء في قلب المريض يامولاي .

ينظرها الأمير باللامبالاة ، يشير للحراس ، أن تتبعة الجارية .

فتقول الجارية : من رضا الأزمان ، أن تمن الاقدار علينا بالسعادة ، فننول الرضا ، ومنكم القبول وعظيم القيادة .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...