تأخّر الصبح
وأنا أُمشطُ شعر ظلال
وأهمس " يللا تنام "
تُقشّرني عتمة
لأبيت فواحة العبق
مَن يُنقذ ذات
تجلدها لسعات حارقة
لتجبرها على الاختيار
هل سأكون آخر المطاف
لوناً سريالي الطلعة
أرسو على شواطئ بعيدة
في قربة مقطوعة تراني أنفخ
وحدي وأترجّى
أنْ يبقى الحبّ نبضَ الوقت
ومُموسق قناديل الأمسيات القادمة
*هُدى محمد وجيه الجلاّب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق