⏬
أَنْتَ الـعَـفُوُّ الّـذي يَـعْـفو بِـلا مَـنَـنِ = وَذا الـزَّمان، زَمانٌ غَـيْـر مـؤْتَمنِ
الْـحَـمْـدُ لِـلَّــهِ رَبِّ الْـعَـالَـمِـينَ ورَبْ = بُ كُلِّ شَـيْءٍ بِهِ قَدْ أشْرَقَتْ دُجَني
تِلْكَ الغُيوبُ بِها اسْتَأْثَرْتَ وَانْحَجَبَتْ = عَنِ الجَميع وَكَمْ خاضوا بِذي وَثَنِ
اللهُ يـا رَبّ مـيكائِيلَ أَبْقِ عَـلَى الـتَّ = تـوْحيدِ نَـهْجي بِقَلــْبٍ فِـيّ يَسْكُنُني
فحَوْلَ رُوحي يَدورُ الدَّفُّ في عَجَبٍ = وَ عِنْدَ سِرّي أرَى ما لَيْسَ يَعْرِفُني
أغـيبُ عَـنّي عَلَـى أنْفاسِ مَنْ رَحَلوا = و فـيهمُ نَـشْـوَةُ الأسْـفار تَـأخُـذني
فَيَغْمُرُ الرُّوحَ نُـسْكٌ لَـسْتُ أجْـهَلهُ = وَ قُرْب سَمْعي حَفيفُ البَوْحِ يَغْمرُني
أدُور حَوْلي عَـلى رَنَّات مَنْ نَقَروا = عَلى القلوب فَكانوا النُّور في الدُّجَنِ
وَقَـالَ رَبُّكُـمُ ادْعُـونِـي؛ فَـخُذْ بَـيَدي = وَاقْـبَلْ دُعائِيَ وَاعْصِمْني مِنَ الفِتَنِ
تَـبَارَكَ اسْمُكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ وال = جَـميلُ أَنْتَ وَذو الإحْـسان وَالمِنَنِ
وآتِ نَـفْـسِـيَ تَـقْـواهـا إذا انْـحَـرَفَتْ = وَنَـقِّ رُوحي مـنَ الـتَسْفيه وَالأَسَنِ
يا صَفْوة الخَلْقِ أفْتوني عَنِ الأَمَدِ الْ = لـذي يُـؤَصِّـلُ كُـنْهَ الـرُّوح بِالبَدَنِ
حَـقَـيقَةٌ لَـمْ أزَلْ أسْـعـى لأفْـهَـمها = وَعِـنْـدَ قَـلْـبي غِـيابي جَــــاءَ يَـطْلبني
فَـقَدَّني الـنُسْكُ مِـنْ تَـسْبيحِ مِئْذَنَةٍ = وَحَـفَّـني الـنُّورُ حَـتَّـى صـارَ يَـأْلَفنـي
بــكَ اخْـتَـتَمْتُ وَبِـاسْم الله مُـبْتَدَئي = إذا عَــزَمْتَ بِــعَــوْن الله فَـاسْـتَـعِـنِ
إنّــي أعُــوذُ بِـوَجْـهِ الله مِــنْ كَـسَلٍ = فَـتُبْ عَـلَــيَّ إذا فَـرَّطْتُ في سُـنَني
كُــلّ الأمـورِ لِـحُـكْمِ الْـعَدْلِ مَـرْجِعها = بِـه اسْـتَعَنْتُ فَحُلَّتْ عُـقْدَةُ الـلُّسُنِ
فَـلَيسَ فَوْقَكَ شَيءٌ ، فاقْضِ حاجَتَنا = تَـذَلُّلاً قَـدْ رَفَـعْتُ الكَفَّ فـي وَهَـني
عَـلَى الـضَّـمَائِر وَالـنِّـيَّـاتِ مُـطَّـلِـعٌ = كَمْ عابِـدٍ بِرُؤى التَّحْريف مُـقْتَرِنِ
*ختام حمودة
أَنْتَ الـعَـفُوُّ الّـذي يَـعْـفو بِـلا مَـنَـنِ = وَذا الـزَّمان، زَمانٌ غَـيْـر مـؤْتَمنِ
الْـحَـمْـدُ لِـلَّــهِ رَبِّ الْـعَـالَـمِـينَ ورَبْ = بُ كُلِّ شَـيْءٍ بِهِ قَدْ أشْرَقَتْ دُجَني
تِلْكَ الغُيوبُ بِها اسْتَأْثَرْتَ وَانْحَجَبَتْ = عَنِ الجَميع وَكَمْ خاضوا بِذي وَثَنِ
اللهُ يـا رَبّ مـيكائِيلَ أَبْقِ عَـلَى الـتَّ = تـوْحيدِ نَـهْجي بِقَلــْبٍ فِـيّ يَسْكُنُني
فحَوْلَ رُوحي يَدورُ الدَّفُّ في عَجَبٍ = وَ عِنْدَ سِرّي أرَى ما لَيْسَ يَعْرِفُني
أغـيبُ عَـنّي عَلَـى أنْفاسِ مَنْ رَحَلوا = و فـيهمُ نَـشْـوَةُ الأسْـفار تَـأخُـذني
فَيَغْمُرُ الرُّوحَ نُـسْكٌ لَـسْتُ أجْـهَلهُ = وَ قُرْب سَمْعي حَفيفُ البَوْحِ يَغْمرُني
أدُور حَوْلي عَـلى رَنَّات مَنْ نَقَروا = عَلى القلوب فَكانوا النُّور في الدُّجَنِ
وَقَـالَ رَبُّكُـمُ ادْعُـونِـي؛ فَـخُذْ بَـيَدي = وَاقْـبَلْ دُعائِيَ وَاعْصِمْني مِنَ الفِتَنِ
تَـبَارَكَ اسْمُكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ وال = جَـميلُ أَنْتَ وَذو الإحْـسان وَالمِنَنِ
وآتِ نَـفْـسِـيَ تَـقْـواهـا إذا انْـحَـرَفَتْ = وَنَـقِّ رُوحي مـنَ الـتَسْفيه وَالأَسَنِ
يا صَفْوة الخَلْقِ أفْتوني عَنِ الأَمَدِ الْ = لـذي يُـؤَصِّـلُ كُـنْهَ الـرُّوح بِالبَدَنِ
حَـقَـيقَةٌ لَـمْ أزَلْ أسْـعـى لأفْـهَـمها = وَعِـنْـدَ قَـلْـبي غِـيابي جَــــاءَ يَـطْلبني
فَـقَدَّني الـنُسْكُ مِـنْ تَـسْبيحِ مِئْذَنَةٍ = وَحَـفَّـني الـنُّورُ حَـتَّـى صـارَ يَـأْلَفنـي
بــكَ اخْـتَـتَمْتُ وَبِـاسْم الله مُـبْتَدَئي = إذا عَــزَمْتَ بِــعَــوْن الله فَـاسْـتَـعِـنِ
إنّــي أعُــوذُ بِـوَجْـهِ الله مِــنْ كَـسَلٍ = فَـتُبْ عَـلَــيَّ إذا فَـرَّطْتُ في سُـنَني
كُــلّ الأمـورِ لِـحُـكْمِ الْـعَدْلِ مَـرْجِعها = بِـه اسْـتَعَنْتُ فَحُلَّتْ عُـقْدَةُ الـلُّسُنِ
فَـلَيسَ فَوْقَكَ شَيءٌ ، فاقْضِ حاجَتَنا = تَـذَلُّلاً قَـدْ رَفَـعْتُ الكَفَّ فـي وَهَـني
عَـلَى الـضَّـمَائِر وَالـنِّـيَّـاتِ مُـطَّـلِـعٌ = كَمْ عابِـدٍ بِرُؤى التَّحْريف مُـقْتَرِنِ
*ختام حمودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق