كل ليلة اغتال امرأة
تشبهني لا تقوى على
القهر
وعند الفجر أخرج من
الرماد أخرى
لا تشبه أحد
لأ أدري لما بت أخاف من
الضجر والأنات والآهات
قالت لي صديقتي المسافرة
خلف البحر:
أنا أحدق إلى حياتي دون
النظر إلى طبيعة البشر
قلت وأنا أعلق وحشتي
على مشجب الحياة
وأحدق إلى صورة آسرة
جمعتني بها في ذكرى
تحت شجرة زنزلخت:
لابد من معاينة دقات القلب
فقد خلقت للفرح لا من سلالة
الصمت!
آراني أصبحت مثل طفل
صغير يهزه الخوف من
سبب خفيف
وقفت أتلوى بالهموم عند
العصر
أراقب أوراق الخريف
في الدرب
وغيوم راحلة تنأى عن نزول
المطر
وسألت الروح المحلقة في
الخيال
من يداوي الجسد العليل
من زلزال الحب
سوى قصيدة سكنت عروقي
وأغنية ترددها شفاه الصبر
من يفتح بوابة الفؤاد
المتصحر في الصقيع
سوى همسات الحب في
جفن الربيع
سأدع أفكاري تتدحرج فوق
حبال الريح
وأترك الأغاني العطشى
تغرقني ببحة ناي
وخيال الشعر.
* ناديا إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق