رجعـــت ليليــا تحمـــل لجدتهـــا مـــا جنتــه مــن فــاكهـــة طـــازجــة .
وفي طريقها الى كـــوخ الجـــدة رأت حملا وديعا ناصع البيــــا ض..
يتنطط مزهوا هنـــا و هناك بين الزهـــور........
توقفــت ليليـــا و طلبت من الحمل الوديـــع أن يرافقها الى بيت الجـــدة..
و البسمة العريضة لا تفارق محياها.....
-- ستجـــد عند الجــدة ما لـــذ و طاب و الماء الزلال ......
و الأكيــد أنـــك ستكـــون في مــأمن من ذئـــاب الغابـــة ،التــي لا ترحــم... قــالت ليليــا للحمــل.
فـــــرحتــه بالعـــرض ، كـــانت كبيــرة ،كيف لا و هو الذي سمع عن الذئاب و أنيـــابهــا ما سمــع .
رافــــق الحمل الوديع ليليـــا الى بيت جدتهـــا .و الفـــرحة لا تسعــــه ..
دقــت ليليــا باب الكــوخ ، دخلت على جدتها التي وجدتها منهمكة في ترقيـــع قبعتها المهترئــــة.
-- جـــدتي أنظــــري الــذي جئتـــــك ..
رحبت الجـــدة بحفيدتهـــا و رفيقهــا الوديــع الناصع البيـــاض.
دار كلام العيون و الهمس بين الجدة و حفيدتها ..و الوديع في غفلة من أمـــره.
نادت الجــدة حطابا كان بالجوار و أفهمته جيدا ما الــــذي عليه فعلـــه......
و ما هي الاّ مــدة وجيزة حتى اضحى المسكين مأدبــة عشــاء للعائلة السعيدة..
رائحة الشواء اللذيـــذ تمــــلأ المكــــان......
كــم كانت سعادة ليليــا غامرة لا توصف ،وهي تقيــس معطفها الناصع البياض
الـــذي صنعته لهــا الجـــدة الطيبــــة....
وفي طريقها الى كـــوخ الجـــدة رأت حملا وديعا ناصع البيــــا ض..
يتنطط مزهوا هنـــا و هناك بين الزهـــور........
توقفــت ليليـــا و طلبت من الحمل الوديـــع أن يرافقها الى بيت الجـــدة..
و البسمة العريضة لا تفارق محياها.....
-- ستجـــد عند الجــدة ما لـــذ و طاب و الماء الزلال ......
و الأكيــد أنـــك ستكـــون في مــأمن من ذئـــاب الغابـــة ،التــي لا ترحــم... قــالت ليليــا للحمــل.
فـــــرحتــه بالعـــرض ، كـــانت كبيــرة ،كيف لا و هو الذي سمع عن الذئاب و أنيـــابهــا ما سمــع .
رافــــق الحمل الوديع ليليـــا الى بيت جدتهـــا .و الفـــرحة لا تسعــــه ..
دقــت ليليــا باب الكــوخ ، دخلت على جدتها التي وجدتها منهمكة في ترقيـــع قبعتها المهترئــــة.
-- جـــدتي أنظــــري الــذي جئتـــــك ..
رحبت الجـــدة بحفيدتهـــا و رفيقهــا الوديــع الناصع البيـــاض.
دار كلام العيون و الهمس بين الجدة و حفيدتها ..و الوديع في غفلة من أمـــره.
نادت الجــدة حطابا كان بالجوار و أفهمته جيدا ما الــــذي عليه فعلـــه......
و ما هي الاّ مــدة وجيزة حتى اضحى المسكين مأدبــة عشــاء للعائلة السعيدة..
رائحة الشواء اللذيـــذ تمــــلأ المكــــان......
كــم كانت سعادة ليليــا غامرة لا توصف ،وهي تقيــس معطفها الناصع البياض
الـــذي صنعته لهــا الجـــدة الطيبــــة....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق