قد قضَّ نومي ذلك الحلمُ الهني
بل صار منّي منكرا والحلمُ عيبْ
إنّي رأيتُ الأرضَ نورًا.... لفَّني
وكأنّ برقًا ضمّني من رعدِ صيبْ
وفتحتُ عينًا حينَ هدبٌ مسّني
قد غابَ عنها حارسٌ من كلّ ريبْ
عمرًا...وهِمتُ الليلَ آخرَ مسكني
رأسٌ مليءٌ بالأسى يعلوهُ شيبْ
قَالَتْ لنا الجدّاتُ من دهرٍ مضى
تلك السنينُ قصيرةٌ من ظهرِ غيبْ
إنّ القبورَ تحفُّ عيشًا قد قضى
هاكِ السوادَ تلحّفي فالسترُ هيبْ
ألقي الصفارَ فذاك لونٌ آثمٌ
ذاك الخضارُ محرّمٌ في ذيلِ ثوبْ
حلمٌ تحدّى في المنامِ قبيلتي
يرمي بلادةَ حسِّها من كلّ صوبْ
إلعنْ بصوتِ الوعيِ ظُلمةَ أمّتي
جهلٌ هناك أماتَنا... بعظيمِ حوبْ
إمسحْ بكفِّ العشقِ باطنَ مهجتي
يسري كسِّرِ الروحِ في نبضِ القُليبْ
يكفي بصحوٍ بَغيُ كبتٍ عاذلي
دعْ ذا المنامَ يردُّ لي....في العمرِ قيبْ
••••
إيمان أبو الهيجاء
بل صار منّي منكرا والحلمُ عيبْ
إنّي رأيتُ الأرضَ نورًا.... لفَّني
وكأنّ برقًا ضمّني من رعدِ صيبْ
وفتحتُ عينًا حينَ هدبٌ مسّني
قد غابَ عنها حارسٌ من كلّ ريبْ
عمرًا...وهِمتُ الليلَ آخرَ مسكني
رأسٌ مليءٌ بالأسى يعلوهُ شيبْ
قَالَتْ لنا الجدّاتُ من دهرٍ مضى
تلك السنينُ قصيرةٌ من ظهرِ غيبْ
إنّ القبورَ تحفُّ عيشًا قد قضى
هاكِ السوادَ تلحّفي فالسترُ هيبْ
ألقي الصفارَ فذاك لونٌ آثمٌ
ذاك الخضارُ محرّمٌ في ذيلِ ثوبْ
حلمٌ تحدّى في المنامِ قبيلتي
يرمي بلادةَ حسِّها من كلّ صوبْ
إلعنْ بصوتِ الوعيِ ظُلمةَ أمّتي
جهلٌ هناك أماتَنا... بعظيمِ حوبْ
إمسحْ بكفِّ العشقِ باطنَ مهجتي
يسري كسِّرِ الروحِ في نبضِ القُليبْ
يكفي بصحوٍ بَغيُ كبتٍ عاذلي
دعْ ذا المنامَ يردُّ لي....في العمرِ قيبْ
••••
إيمان أبو الهيجاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق