يالبعضي حين لامستُ الشفاه
لا نسيما بل أرق لا و كلا
أومأتْ ففردتُ عطفَ اشتياقي
دعوةً للحِبِّ لا عدِمتُ ظلهْ
من فاتنةٍ بالحيّ زيّنتْ لي
مكحلا و الهدب قد راق ودلّّ
يا لَدفئها المآقي حين نادت
توقيَ المشتاقَ للمى المحلى
فتنادى من دمائي نهرُ شوق
يطفأ بعضَ اشتعالي بل وكله
قبلةٌ أحيتْ ظميئا بعد قفر
تورقُ الأفنانَ من ظبي تغلّى
كفكفي عطر التثني بالقوام
زلزل الأنحاءَ في قلبي وذله
نخلةٌ يا جيدُ فيك قد تماهت
تنبي باقتدار الباري كم أجله
لا تلمني رأفة يا من تعالت
رنوتي لِلَثمِ فيه ، لا أمله
من فرات الشهد هطل أشتهيه
للشفاه الحُمر عنابا تدلى
*نائل عرنوس
لا نسيما بل أرق لا و كلا
أومأتْ ففردتُ عطفَ اشتياقي
دعوةً للحِبِّ لا عدِمتُ ظلهْ
من فاتنةٍ بالحيّ زيّنتْ لي
مكحلا و الهدب قد راق ودلّّ
يا لَدفئها المآقي حين نادت
توقيَ المشتاقَ للمى المحلى
فتنادى من دمائي نهرُ شوق
يطفأ بعضَ اشتعالي بل وكله
قبلةٌ أحيتْ ظميئا بعد قفر
تورقُ الأفنانَ من ظبي تغلّى
كفكفي عطر التثني بالقوام
زلزل الأنحاءَ في قلبي وذله
نخلةٌ يا جيدُ فيك قد تماهت
تنبي باقتدار الباري كم أجله
لا تلمني رأفة يا من تعالت
رنوتي لِلَثمِ فيه ، لا أمله
من فرات الشهد هطل أشتهيه
للشفاه الحُمر عنابا تدلى
*نائل عرنوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق