من لسعة البرد احتمينا
تلاصقْنا ننشدُ الأمنَ؛فالدفءُ رجَانا
لم نُبالِ الظلامَ..لا ولاقَرصَ الجوعِ مِعانا
حين انسابتْ الأحلام..تسكبُ في الأجفانِ ألوانا
بغتةً..ودون إنذارٍ..
هزَّنا الصوتُ..يُصمُّ المَسامعَ..يبغي رَدانا
واعتلى الظلامَ وهجٌ..أيناه لمّا..ابتغيناه ضراما
وتزلزلَ الكونُ من حولنا..فتسعّرَ الوهجُ نيرانا..
ويلاه..ويلاه..أنكسفَتْ سمانا؟!..
وأين ننفضُ ثقل أحمالٍ..أردَتْنا بوطئِها ..صمّاً وعميانا..
*مريم زامل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من وحي حادث الحريق المؤسف الذي راح ضحيّته الأطفال بأحد أحياء دمشق
تلاصقْنا ننشدُ الأمنَ؛فالدفءُ رجَانا
لم نُبالِ الظلامَ..لا ولاقَرصَ الجوعِ مِعانا
حين انسابتْ الأحلام..تسكبُ في الأجفانِ ألوانا
بغتةً..ودون إنذارٍ..
هزَّنا الصوتُ..يُصمُّ المَسامعَ..يبغي رَدانا
واعتلى الظلامَ وهجٌ..أيناه لمّا..ابتغيناه ضراما
وتزلزلَ الكونُ من حولنا..فتسعّرَ الوهجُ نيرانا..
ويلاه..ويلاه..أنكسفَتْ سمانا؟!..
وأين ننفضُ ثقل أحمالٍ..أردَتْنا بوطئِها ..صمّاً وعميانا..
*مريم زامل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من وحي حادث الحريق المؤسف الذي راح ضحيّته الأطفال بأحد أحياء دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق