في شهقةٍ لاتتركُ صمَتها
كانتْ الريحُ تتعّرى في الضجيجْ
ها... نحن نلتقطُ من الأرض خمرَ الغوايةِ
نسكبُ في كأس الخجلِ
شهوة من حنينٍ... وسكرٍ شفيفْ
فَلِمَ هذا الشفق الناعس
وقدْ كللني القمر برائحة نهدِ الصباحاتِ
حين يسقطُ الغيم المسحور
فوقَ عتباتِ الرؤى
فلتلبسْ فساتين النجومِ
عشبَ الطراوةِ
السهارى أقاموا صلاةَ الغناءِ
ثم أشعلوا بخورَ المعابدِ في مجامرَ، خطفتها ظباءُ الليلِ
حين نامتْ في عري انتظاراتها
وسكنتْ وجه فيضٍ
من دخانْ.
*سليمان يوسف
كانتْ الريحُ تتعّرى في الضجيجْ
ها... نحن نلتقطُ من الأرض خمرَ الغوايةِ
نسكبُ في كأس الخجلِ
شهوة من حنينٍ... وسكرٍ شفيفْ
فَلِمَ هذا الشفق الناعس
وقدْ كللني القمر برائحة نهدِ الصباحاتِ
حين يسقطُ الغيم المسحور
فوقَ عتباتِ الرؤى
فلتلبسْ فساتين النجومِ
عشبَ الطراوةِ
السهارى أقاموا صلاةَ الغناءِ
ثم أشعلوا بخورَ المعابدِ في مجامرَ، خطفتها ظباءُ الليلِ
حين نامتْ في عري انتظاراتها
وسكنتْ وجه فيضٍ
من دخانْ.
*سليمان يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق