اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

زائرُ بعد منتصف الليل ـ قصة القصيرة ..** بقلم: رويدا ابراهيم

اخذت أجوب شوارع المدينة تحت زخات المطر ،وبقع صغيرة من الماء كانها المرايا المتكسرة تلمع تحت اضوية المحلات التجارية بعد ليلة عاصفة من الأمطار .
نامت المدينة واهلها ،ولكنها لم تتخلى عن بعض الشرفات التي ينبعث ضوء غرفها من الداخل متجهة الى الخارج ،،وتلوح قطع الملابس المنشورة في الهواء إشارات التوديع ..حينها كنت غارقا في التفكير، وانا متجه نحو ضالتي في عتمة الليل حيث أقفلت المحلات التجارية ابوابها سوى بعض المحلات الصغيرة التي تنادي زبائن الليل ليخرجوا
من أوكارهم ليرتادوها حيث تعترض المدينة على كل شيء في وضح النهار .
مازالت كلماته تسير في راسي ،قائلا لي ستعود الي من جديد ذلك الرجل الذي يشبهني كثيرا في تفاصيل وجهه تلك الملامح السخيفة. هل اقترفت الحياة معي خطأ اخر ليولد لي توام اخر في مكان اخر وزمان إضافي ؟؟
لم يكن السبيل سهلا لإيجاده انها الثانية بعد منتصف الليل لم اجد سيارة اجرة في ذلك الوقت المتأخر من الليل عدت الى البيت، وفضول شقي يوبخني ،،ولكن في لحظات القادمة كنت في وسط الطريق بسيارتي الخاصة وصوت مذياعها يهدهد زجاجة نوافذها .الشوارع خالية ، وأكياس النايلون تطير كأجنحة البوم ،كنت مسرعا لغايتي ولم اعر انه اليوم الاول من العام الجديد ،والشوارع خالية بعد كل ذلك الهرج والمرج الذي ملأ الشوارع في الليلة الماضية لم يبقى من اجزاء الاحتفال سوى النفاخات الملونة الذي بدت باهتة اللون تحت جنح الليل ،لم يكن الأزيز المتعمد ينتهي في. راسي ،وانا ماض الى غايتي التي رسمت اللهفةوالفضول كل ابعادها المحسوسة ،قال لي هل تحب الأعياد ؟كانت ابتسامته الحاقدة تثير غضبي قلت له لا احب الأعياد
عاد مرادفا ولكني احبها انها تصنع الهرج ،والمرج بالأخص في سوقنا نحن المهمشين
...اذن يحب الأعياد !!ساجده في مكانه الذي أشبه بكهف لانسان حجري
وصلت اخيرا استقبلني ببرود غير مالوف ،وبنظرة غير أبهة بقدومي
قال لي لماذ عدت ؟ توقفت في مكاني لبرهة واستأنفت الجواب ،وكأني استجمع شجاعتي لتنفيذ المهمة التي اتيت من اجلها .لم يتحرك من كرسيه القديم الذي صنعه بنفسه في هذا المنحدر من المكان ،فهو في أسفل العمارة او الطابق -0 النوافذ فيه سوى نوافذ لوحاته التي رسمها بعناية دقيقة .لم أشأ ان ادخل معه في جدال كلامي ،المشكلة المرآة الموضوعة في الزاوية القريبة مني كان يعكس وجهي وهو يحدثني كنت انظر الى الوجهين المتشابهين بدقة ..قررت ان أتخلص منه في لحظة نهوضه من الكرسي دفعته اعدته الى مكانه ،لم يكن صعبا كان مستسلما لقوتي ترنحت يداه فوق راحتي الكرسي ،يبدو انه كان ثملا،وانا لم ادرك ذلك في اول الامر ،اخذ يهذي بكلمات لم افهم منه سوى انك انا ،وانا انت ،انت ..انت يصمت ثم يعود قائلا انت .صفعته بقوة حتى ي أغمي عليه جلست الى جانبه أتأمل وجهه وهالة من النور تسقط عليه
حقا نحن متشابهان


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...