أجري هنا -أرنو هناك
من الشمال إلى اليمين
إلى الورا
عبثا نَحيـبي ---يا حبيبٌ قد نأى
و توســــــــــــــدَالرَّكضُ الثرى
أفلا يَلوُحُ بنورِه نجمُ السّرى
يا نسمةً نحو الشروق
تغذُّ خطواً مقمرا
هاتي بريقاً-بعض نورٍ
وامنحي روحي السنا
جثم القتام وأطنبا
فكأنه ظليْ المرافقُ
ليْ غدا
يا نسمةَ الإشراق
لي وطنُ وأضناه العنا
هاكِ السلام إليه مني
عانقيه
ستعرفين الطيب يعبق
من مسرى النبيّ
وأجراس القيامة
حيث مهد الأنبياء
فاشربي من عين سلوان
وعنّيَ بالشوق احضنيهِ
ونشّقي من شوقنا جنباته
واغرسي الأنفاسَ أمالاً
هناكَ ----بتربِه ِ---- -----
بين المرابع والمراتع
كم سَرَحتْ طفولتُنا بها
قولي لها:-
ثوري على حَزَنٍ تلبَّد جلمدا
غنّي عتابا -ميجنا وتحزّمي
بالشوق زغرد ذكّري خطَواتنا
أحلامَنا-------
عهدَ الطفولةِ
حيث شادوا قبرها
فتمرَّت معْ صبرها
يا نسمة الأشواق عنّي وشوشي
بالحبّ من حمأِ الجوى
بتلهف الأنفاسِ
ما أغفى بها---------
خطفت سناه
القرصنة
نهبت سبيل حياتنا
يا ويلها
وذكّريها يا نسائمَ
إذ كنا الصغار بلعبنا
لعبة الراعي -وذئبٍ قد سطا
نحملُ السيف عصا
ونذِبُّ وحشَ السطوِعن طَرشِ لنا
نحمي الحمى
ولكم ضُربنا وضَربنا- وجُرحنا
في سبيل الذودِ عن أغنامنا
ما لاعب منّا انثنى
يا نسمة الإشراق عنّيَ بالمحبّة
بوسي حيّنا!
*غالية ابوستة
القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق