أيها القابض..
على نواميس اللغات في جسور.
إليكَ..
كلماتي البدائيّةُ،
تغامرُ مع معانيها،
بين هجرة مبطّنةٍ و أخرى مشرقةِ السفور.
يأكلّ صومُ بوحها ظلالَ حبركَ،
و تشربُ خمرَ الإفصاحِ..
من آياتِكَ حروفُها ربّاتُ الخدور.
فامددْ يدَ المجازِ هونا..
وارفعْ غرّةَ خفرِ التجلي،
عن جيدِ مواربتها.
ليشرقَ إصباحا سفرُ الحبر بالعطور.
فتمورُ ألفاظُ جهرها سرّا..
ويزبدُ يمُّ الوحيِّ مِسكاً،
بين خافقيها بإقلابِ أوزانِ البحور.
تناغيكَ بكاملِ صمتها..
فتدغمُ ما تهاجسَ من نبضِ تعريفهاِ عشقا،
و تزجيهِ في إيقاعِ إظهارٍ
بالألحانِ يثور.
لكنّها تتمادى بالسردِ..
تقمّصا.
فتتماشجُ في وريدِ بلاغتِها أسماؤُكَ،
بتقاسيمٍ الإيحاء شعرا.
يزأرُ ريحُهُ فوق قبابِ سطورٍ كالبخورِ .
مورثةً موسيقى المفردات..
شيفرةَ صلاةِ المجرات.
ويتبدى حسنُها بطقوسِ إخفاءٍ بتول،
إذ خمارُها غنّـةٌ..
لفَّ جسدَ نثرها ببريقٍ نجميٍّ مهول.
يسقسقُ فيه الضوءُ بوحا..
فتشتعلُ راقصة،
ً سدنةُ تناغمٍ ثمول.
إلى أن يسجد في كأسِ العقل،
نبيذُ حشرجةِ الصدور.
*عليا عيسى
على نواميس اللغات في جسور.
إليكَ..
كلماتي البدائيّةُ،
تغامرُ مع معانيها،
بين هجرة مبطّنةٍ و أخرى مشرقةِ السفور.
يأكلّ صومُ بوحها ظلالَ حبركَ،
و تشربُ خمرَ الإفصاحِ..
من آياتِكَ حروفُها ربّاتُ الخدور.
فامددْ يدَ المجازِ هونا..
وارفعْ غرّةَ خفرِ التجلي،
عن جيدِ مواربتها.
ليشرقَ إصباحا سفرُ الحبر بالعطور.
فتمورُ ألفاظُ جهرها سرّا..
ويزبدُ يمُّ الوحيِّ مِسكاً،
بين خافقيها بإقلابِ أوزانِ البحور.
تناغيكَ بكاملِ صمتها..
فتدغمُ ما تهاجسَ من نبضِ تعريفهاِ عشقا،
و تزجيهِ في إيقاعِ إظهارٍ
بالألحانِ يثور.
لكنّها تتمادى بالسردِ..
تقمّصا.
فتتماشجُ في وريدِ بلاغتِها أسماؤُكَ،
بتقاسيمٍ الإيحاء شعرا.
يزأرُ ريحُهُ فوق قبابِ سطورٍ كالبخورِ .
مورثةً موسيقى المفردات..
شيفرةَ صلاةِ المجرات.
ويتبدى حسنُها بطقوسِ إخفاءٍ بتول،
إذ خمارُها غنّـةٌ..
لفَّ جسدَ نثرها ببريقٍ نجميٍّ مهول.
يسقسقُ فيه الضوءُ بوحا..
فتشتعلُ راقصة،
ً سدنةُ تناغمٍ ثمول.
إلى أن يسجد في كأسِ العقل،
نبيذُ حشرجةِ الصدور.
*عليا عيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق