تتسمر الريح فناءات الكون لتهبط السماء فوق أسراب اليمام الخاشعة لظلام الحياة المعتقة بعشق الروح لجسد الصحراء تهطل رمالا" في عمق أرض الجدود.
أتشدق بإمرأة ثكلى تحلم بصحراء تسدل خافقيها قمرا" تدلى صدرها ﻷريج عينيها المتهدجتان بسراب دموع. يعرج النهر في جريانه نحو الهاوية لسهولنا الوارفة بزهر الياسمين بثمار رماننا البلدي اﻷحمر بحباته العطشى للثم شفاهنا لتصطك تحت بروز أسناننا ملأى برائحة أراضينا الخصبة بالعطاء متجزرة بالهواء .
تتكسر الريح فوق خافقي قلوبنا تهمس لربيع عمرنا الشقي يهطل خريفا" ورديا" كغانية في صباحاتنا تؤنس وحشة " كوانين " و "تشارين " وشباط .لم يبق منا غير صوت ناي طرد الحزن من كيانه ليكتب نصوصه السردية التعبيرية بلغة السرد التعبيري بتوهجات الذات اﻹنسانية وبحر وشط وشقراوات موسكو أيام اﻹشتراكية .لقد اندثرن عند اعادة البناء وخنادق ستالينغراد و لم يعد هناك بقايا حرب .
نحن نعيش الحرب ننشد الحب ﻻنندثر ولانتلاشى لقد اندثرت نسوة العرب بفعلها .وافتقد الرجال أحاسيس الحب ..الحب الذي نام وغفا كالريح ..لقد هبت العاصفة انطمرت الذكريات توسعت فسحة الالم .مامتتا بعد ..مازلنا على قيد وطن.
أتشدق بإمرأة ثكلى تحلم بصحراء تسدل خافقيها قمرا" تدلى صدرها ﻷريج عينيها المتهدجتان بسراب دموع. يعرج النهر في جريانه نحو الهاوية لسهولنا الوارفة بزهر الياسمين بثمار رماننا البلدي اﻷحمر بحباته العطشى للثم شفاهنا لتصطك تحت بروز أسناننا ملأى برائحة أراضينا الخصبة بالعطاء متجزرة بالهواء .
تتكسر الريح فوق خافقي قلوبنا تهمس لربيع عمرنا الشقي يهطل خريفا" ورديا" كغانية في صباحاتنا تؤنس وحشة " كوانين " و "تشارين " وشباط .لم يبق منا غير صوت ناي طرد الحزن من كيانه ليكتب نصوصه السردية التعبيرية بلغة السرد التعبيري بتوهجات الذات اﻹنسانية وبحر وشط وشقراوات موسكو أيام اﻹشتراكية .لقد اندثرن عند اعادة البناء وخنادق ستالينغراد و لم يعد هناك بقايا حرب .
نحن نعيش الحرب ننشد الحب ﻻنندثر ولانتلاشى لقد اندثرت نسوة العرب بفعلها .وافتقد الرجال أحاسيس الحب ..الحب الذي نام وغفا كالريح ..لقد هبت العاصفة انطمرت الذكريات توسعت فسحة الالم .مامتتا بعد ..مازلنا على قيد وطن.
*عمرفهدحيدر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق