ضاحكَ الفجرُ رباه
وشــدَتْ أطيـارُهُ
حيّى على الصّــباح
كلُّ الورود خزّنـت
في شـذاها هديـلَ
الســـلام
ســـلامٌ علـى وطنٍ صـابرٍ
كلُّ مـوجةٍ فيه تعتصرني
دمــعةً……… دمــعـة
من رايـات ٍنفثَت سـمومَها
س… و … ر … .ـي … ــة
ولـن أكــفر
فهذه أوردتي شريانُ محبـةٍ
وحبــلُ وصــالٍ
لتبــقى ياســمينتي
كالعــقدِ الــفريـــدِ
كلُّ الذينَ أحبَبْتـــهــم
توحّــدوا معَ اللـّـــــهِ
مشــاعلَ ضيــاءٍ
تُـنيـرُ دروب الفــجرِ
وبقيتُ بين
الراياتِ الملوّنة… … والنّورِ
أبحثُ عن كفـــــني
——— ****** ———
سـلاماً إلى فـجرٍ
تُجدِّلُ غرّتَهُ قطراتُ الندى
هـارباً مـــن قيـــدِ ظلامٍ
أدمى… ..
معصــمَ النــّورِ
مشـتاقاً لدفء شــمسٍ
تغازلُ سـنابلَ الحقــولِ
لتغرّدَ ضحكةٌ على أفواهِ أطفالي
——— ***** ———
ســلاماً لحــبٍّ
بينَ الضـلوعِ أعشـاشـُـهُ
مســافرٌ دفؤهُ إلى قلبٍ
مـعنّى بالــجراحِ
يلملمُ قبلاتِ الأمـسِ عناقاً
من دروبٍ لن نضلَّ مسارَها
وكفى…… .
بينَ راياتٍ رقطاءَ
وقيدِ فجرٍ هاربٍ
تُخاطُ أكـفانُنــا
زكريا عليو
سورية — اللاذقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق