لن تكبرَ أحلامُ الشَّاعرِ
ما لم تنتعلِ الكعبَ العالي
وتملأ وجهَها بألوانِ قوسِ قُزح
حينها سيشيخُ
وينزوي في كرسيٍّ متحرِّكٍ
يراقبُها من خلفِ نظَّاراتهِ السَّميكةِ وهي تُلوِّحُ لهُ مُودِّعةً
الأوهامُ تركةٌ ثقيلةٌ
المروِّجون لها ينقعونَ السَّرابَ بالملحِ
ليشربَهُ على ريقِ الحُلمِ
ويربِّتَ على كينونةٍ دائمةِ للموتِ
يفيقُ الشَّاعرُ على مرارةِ الوجودِ
يتأبَّط قصائدَهُ الميتةَ..
ودوواوينَهُ التي لم تلقَ رواجًا
ويعتكفُ أوهامَ الشُّهرةِ
في آخِرِ موتٍ له..
علِقَ في برزخ الشِّعرِ وهو يوزِّعُ قصائدَهُ الشَّاحباتِ
على العابرينَ
لا جدوى من حبرٍ يغدو دمعةً حارقةً
في مآقي القصيدة!
لا جدوى من قصيدةٍ تتقنُ النُّواحَ
على شاعرٍ يرصدُ غيابَها في أوراقِهِ المُهترئةِ
ولم يقتنع يومًا أنَّها تهوى المنافيَ البعيدةَ!
ريتا الحكيم
ما لم تنتعلِ الكعبَ العالي
وتملأ وجهَها بألوانِ قوسِ قُزح
حينها سيشيخُ
وينزوي في كرسيٍّ متحرِّكٍ
يراقبُها من خلفِ نظَّاراتهِ السَّميكةِ وهي تُلوِّحُ لهُ مُودِّعةً
الأوهامُ تركةٌ ثقيلةٌ
المروِّجون لها ينقعونَ السَّرابَ بالملحِ
ليشربَهُ على ريقِ الحُلمِ
ويربِّتَ على كينونةٍ دائمةِ للموتِ
يفيقُ الشَّاعرُ على مرارةِ الوجودِ
يتأبَّط قصائدَهُ الميتةَ..
ودوواوينَهُ التي لم تلقَ رواجًا
ويعتكفُ أوهامَ الشُّهرةِ
في آخِرِ موتٍ له..
علِقَ في برزخ الشِّعرِ وهو يوزِّعُ قصائدَهُ الشَّاحباتِ
على العابرينَ
لا جدوى من حبرٍ يغدو دمعةً حارقةً
في مآقي القصيدة!
لا جدوى من قصيدةٍ تتقنُ النُّواحَ
على شاعرٍ يرصدُ غيابَها في أوراقِهِ المُهترئةِ
ولم يقتنع يومًا أنَّها تهوى المنافيَ البعيدةَ!
ريتا الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق