رسالةٌ كُبرى أنا يا سيدي
لا تكتبْ حروفكَ كما قطيعهم
فإنني لا أهوى القطيعْ
لستُ كَكُلِّ النساء
ولا أريدُ رجلاً يُشبهُ الباقينْ
اقرأْ حرفي الأولْ ... وعبارتي الأولى
تَهَجّئني بالنصبِ والكسرِ
لا تبحثْ عن الضمّ ...
فالبابُ إنْ فتحتَهُ مِنَ الركلةِ الأولى
سوفَ ينكسرْ
كما الدمع ينهمر
وكما رائحة شواءٍ يندثر ...
استثنائيةٌ أنا من بينِ كلّ الإناث
لا أُحبُّ المُتعةَ العرجاء
كما أفعى تسعى في حرارةِ الصحراء
دَعْكَ منْ كلّ ما قيلَ عني, وعنكَ أيضاً
فلا تُرمى بالحجرْ , إلاّ أنثى الثمرْ
ما خُلِقتُ إلاَّ كي أكونَ أغنيةً
تُمتّعُكَ بلحنٍ ليسَ كألحانِ الأخريات
تريثْ لحظة قبلَ أن ترحلْ
أو قبلَ أنْ تلِجَ دنياي
فإنني البحرُ
وأنتَ الربانُ والتيار ...
ألا تذكرُ بِأنّكَ قلت لي
بِأنّي الجسور كلها
والصلابة كلها
وأني البحور
والشراعُ , والحقائب , والمتاعْ
أنني الخيرُ , بلا نزاع
وسيدة الفصولْ !!!
باقةُ العطر اللانهائي
في شواطئٍ بلا زوايا
وقلتَ ... لا تعتبي على زمنٍ
فإنّ الجواهرَ تُزْهرُ
عندما تعبرينَ
أنتِ الحياةُ كُلها , فكيفَ تُكسرينْ ...
------
وليد.ع.العايش
لا تكتبْ حروفكَ كما قطيعهم
فإنني لا أهوى القطيعْ
لستُ كَكُلِّ النساء
ولا أريدُ رجلاً يُشبهُ الباقينْ
اقرأْ حرفي الأولْ ... وعبارتي الأولى
تَهَجّئني بالنصبِ والكسرِ
لا تبحثْ عن الضمّ ...
فالبابُ إنْ فتحتَهُ مِنَ الركلةِ الأولى
سوفَ ينكسرْ
كما الدمع ينهمر
وكما رائحة شواءٍ يندثر ...
استثنائيةٌ أنا من بينِ كلّ الإناث
لا أُحبُّ المُتعةَ العرجاء
كما أفعى تسعى في حرارةِ الصحراء
دَعْكَ منْ كلّ ما قيلَ عني, وعنكَ أيضاً
فلا تُرمى بالحجرْ , إلاّ أنثى الثمرْ
ما خُلِقتُ إلاَّ كي أكونَ أغنيةً
تُمتّعُكَ بلحنٍ ليسَ كألحانِ الأخريات
تريثْ لحظة قبلَ أن ترحلْ
أو قبلَ أنْ تلِجَ دنياي
فإنني البحرُ
وأنتَ الربانُ والتيار ...
ألا تذكرُ بِأنّكَ قلت لي
بِأنّي الجسور كلها
والصلابة كلها
وأني البحور
والشراعُ , والحقائب , والمتاعْ
أنني الخيرُ , بلا نزاع
وسيدة الفصولْ !!!
باقةُ العطر اللانهائي
في شواطئٍ بلا زوايا
وقلتَ ... لا تعتبي على زمنٍ
فإنّ الجواهرَ تُزْهرُ
عندما تعبرينَ
أنتِ الحياةُ كُلها , فكيفَ تُكسرينْ ...
------
وليد.ع.العايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق