القردةُ العليا وعشرون نبياً وخمسُ حضاراتٍ والآلهةُ الطينيةُ ونحاتو المعابد الفرعونية وكاتبو الأساطير وصانعو الكتابة المسمارية والأطفالُ الذين مالحقوا أول الحياةِ فماتوا
وكلُّ رسامي عصرِ النهضة وبعضُ الهنود الحُمر والباقين من السفن الغارقة وهي تحملُ الأفارقة المسروقين إلى عبادةِ الموز كلهم يدخلون القاعة
تصفيقٌ حاد لــ أينشتاين وابن رشد وبول فاليري وديستيوفيسكي ونجيب محفوظ وفاراجاس يوسا
راقصةُ المعبدِ تدخلُ محمولةً فوق يدِ ابن عربي
وطابورٌ من المريدين الخارجين من القبور والجنود العائدين من الحرب يرسمون على حوائط القاعةِ وسامة إله الموت كلُّ كما رآه
الآلات الموسيقية تجلس فوق الكراسي بدون العازفين ومع ذلك تبدأ الموسيقى .. يبدو أن العرضَ الموسيقي هو الأخير ..
وكنتُ في غرفتي لا أبحثُ عن التماثيل التي اختفت ولا عن التاريخ الذي استعاره مني الأصدقاءُ ولم يعد ولا عن الطفل الذي في قصر الشوق ضاجع خادمة فليبينية ضاجعها الكثيرون في جزيرةِ العرب
فمنذ أن قتل الخضرُ الصبي صار لا يعنيني ما يقوله البعض إن الإبداعَ محبة فالقتل أحياناً محبة ولعل هذا هو ما جعلني لا أهتم كثيراً بأسرار الحروب الأهلية وأسبابها
ولهذا لم أقف كثيراً عند خرافة أن القتلى من الطرفين المتحاربين شهداء وجميعهم فى الجنة ..
الحقُ نسبيٌ .. يعترض أينشتاين ويؤكد عازفُ البيانو أن العقلَ ليس يكفي للتعبير عن روعة صيتية من الجمبري أو فخذي امرأة وهُما ينفتحان لبدايةِ الغزو ومن ثم كان على ابن رشد أن يقوم ببعض التعديلات فيما كتب
وكان على فراجاس يوسا ألا يملأ عشرين صفحة برجلٍ ينظف أنفه ويضاجع النساءَ فـ اللوحاتِ التشكيلية ..
يصرخُ المايسترو أن عازف البيانو يسردُ تاريخاً ليس كرتونياً وليس موجوداً فـ النص وأن إيقاع الرب - روب - ليس بهذا البُطء وأن الموسيقى الآن صارت أسرع من حركة العقارب وأن مريم ليس من الضروري أن تقدم المبرراتِ لإثباتِ أبوةِ اليسوع ..
ولأنني لستُ بهذه الفظاظة التي تجعل امرأةً تتهمني بالجهل حيث أنني أكتب كلمة سيمفونية بحرف الــ نون إضطررتُ أن ألمسَ جسدَها من كافِها مروراً بطائها وحين وصلتُ إلى بائها وخيرتني بين الباءين اخترتُ العطش
واخترتُ ألا أكون عارفاً وألا أكون جاهلاً وألا أعيش في أسرةِ ديستيوفيسكي المُغلقة حيث الكل يقتلُ بعضه بنسبية الحق ..
صمتٌ فـ القاعةِ وشريطٌ سينمائيٌ لقنبلةٍ تأكلُ مدينةً كي تمتدَّ الغابة ..
تعرفُ المرأةُ التي تحملُ في يديها البامفلت أن الكلَّ يطعنُ الجبلاوي ويرتدي زيَّه وعليها أن تقفزَ من فوق يدِ ابن عربي فالعرضُ ليس بالضرورةِ هو الأخير
ويؤكدُ عازفُ البيانو أنَّ الهنودَ الحُمر اكتفوا باختصارهم فـ الأفلام وأنهم صاروا رمزاً من رموز بول فاليري والأفارقةُ استهوتهم لُعبة الإختلاطِ الجيني وإغراءِ الإعلانات التي تؤكدُ قوتهم الجنسية ..
نعم لم أكن في غرقتي أبحثُ عن التماثيل التي اختفت ولا أبحثُ عن عشرين نوتة موسيقية لم يقرأهم ولم يسمعهم أحد ولا أبحثُ عن الجبلاوي الذي اتهموني بقتلِه
لكنني أبحثُ عن الموسيقى السوداء التي ترى ..
إظلامٌ فـ القاعة
ومازال رجاجُ نافذةِ غرفتي مدهوناً باللون الأزرق
الذي لم يعد قادراً على التصدي للرصاص .
وكلُّ رسامي عصرِ النهضة وبعضُ الهنود الحُمر والباقين من السفن الغارقة وهي تحملُ الأفارقة المسروقين إلى عبادةِ الموز كلهم يدخلون القاعة
تصفيقٌ حاد لــ أينشتاين وابن رشد وبول فاليري وديستيوفيسكي ونجيب محفوظ وفاراجاس يوسا
راقصةُ المعبدِ تدخلُ محمولةً فوق يدِ ابن عربي
وطابورٌ من المريدين الخارجين من القبور والجنود العائدين من الحرب يرسمون على حوائط القاعةِ وسامة إله الموت كلُّ كما رآه
الآلات الموسيقية تجلس فوق الكراسي بدون العازفين ومع ذلك تبدأ الموسيقى .. يبدو أن العرضَ الموسيقي هو الأخير ..
وكنتُ في غرفتي لا أبحثُ عن التماثيل التي اختفت ولا عن التاريخ الذي استعاره مني الأصدقاءُ ولم يعد ولا عن الطفل الذي في قصر الشوق ضاجع خادمة فليبينية ضاجعها الكثيرون في جزيرةِ العرب
فمنذ أن قتل الخضرُ الصبي صار لا يعنيني ما يقوله البعض إن الإبداعَ محبة فالقتل أحياناً محبة ولعل هذا هو ما جعلني لا أهتم كثيراً بأسرار الحروب الأهلية وأسبابها
ولهذا لم أقف كثيراً عند خرافة أن القتلى من الطرفين المتحاربين شهداء وجميعهم فى الجنة ..
الحقُ نسبيٌ .. يعترض أينشتاين ويؤكد عازفُ البيانو أن العقلَ ليس يكفي للتعبير عن روعة صيتية من الجمبري أو فخذي امرأة وهُما ينفتحان لبدايةِ الغزو ومن ثم كان على ابن رشد أن يقوم ببعض التعديلات فيما كتب
وكان على فراجاس يوسا ألا يملأ عشرين صفحة برجلٍ ينظف أنفه ويضاجع النساءَ فـ اللوحاتِ التشكيلية ..
يصرخُ المايسترو أن عازف البيانو يسردُ تاريخاً ليس كرتونياً وليس موجوداً فـ النص وأن إيقاع الرب - روب - ليس بهذا البُطء وأن الموسيقى الآن صارت أسرع من حركة العقارب وأن مريم ليس من الضروري أن تقدم المبرراتِ لإثباتِ أبوةِ اليسوع ..
ولأنني لستُ بهذه الفظاظة التي تجعل امرأةً تتهمني بالجهل حيث أنني أكتب كلمة سيمفونية بحرف الــ نون إضطررتُ أن ألمسَ جسدَها من كافِها مروراً بطائها وحين وصلتُ إلى بائها وخيرتني بين الباءين اخترتُ العطش
واخترتُ ألا أكون عارفاً وألا أكون جاهلاً وألا أعيش في أسرةِ ديستيوفيسكي المُغلقة حيث الكل يقتلُ بعضه بنسبية الحق ..
صمتٌ فـ القاعةِ وشريطٌ سينمائيٌ لقنبلةٍ تأكلُ مدينةً كي تمتدَّ الغابة ..
تعرفُ المرأةُ التي تحملُ في يديها البامفلت أن الكلَّ يطعنُ الجبلاوي ويرتدي زيَّه وعليها أن تقفزَ من فوق يدِ ابن عربي فالعرضُ ليس بالضرورةِ هو الأخير
ويؤكدُ عازفُ البيانو أنَّ الهنودَ الحُمر اكتفوا باختصارهم فـ الأفلام وأنهم صاروا رمزاً من رموز بول فاليري والأفارقةُ استهوتهم لُعبة الإختلاطِ الجيني وإغراءِ الإعلانات التي تؤكدُ قوتهم الجنسية ..
نعم لم أكن في غرقتي أبحثُ عن التماثيل التي اختفت ولا أبحثُ عن عشرين نوتة موسيقية لم يقرأهم ولم يسمعهم أحد ولا أبحثُ عن الجبلاوي الذي اتهموني بقتلِه
لكنني أبحثُ عن الموسيقى السوداء التي ترى ..
إظلامٌ فـ القاعة
ومازال رجاجُ نافذةِ غرفتي مدهوناً باللون الأزرق
الذي لم يعد قادراً على التصدي للرصاص .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق