في معاتبة الريح للمطر
تنشغل أصابع اللهفة
في إطفاء شوقي إليك
أحترق بلا نار
فداءً لعينيك ..
أرقص نصف عارية
أفكر بحلمٍ رجولي
أسمر الدهشة
يغريني باحتضار..
أصوغُ من جبينك قصيدة
ومن ثغرك منارة
ضوؤها مسلطٌ عليك
ليل ..نهار ..
تترنح الكلمات حبيبي
في فمي ..
تزحف ببطء
على تفاصيل جسدي
لتنزلق بخفة ريشة
بقوة تيار...
بعض القبل أخبئها قسراً
إن نسيت يا آسري
تعود إليك على متن موجة
بمداعبة إعصار ..
أنا من يشتهي النجم عناقها
و القمر يتلهف وصالها
أفرُّ من دربك ..
بقلب عامر بحبك
خشية انهزام..
كم قلت " أُحًبُّكَ "
لم تسمعها..!!!
سمعها حفيف الشجر
في دبيب النمل
بكل اختصار ..
دعني أَثُرْ في بركان أنوثتي
أرمي في بحرك الخجل
ثم أخبرك ..
أنك وحدك القبطان ...!!!!
----------
سمرا عنجريني
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق