اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صدر حديثاً رواية "بين غمازتين" للكاتبة اللبنانية غيداء طالب

صدر حديثاً عن دار "هاشيت أنطوان/نوفل" رواية "بين غمازتين" للكاتبة اللبنانية المقيمة في دبي غيداء طالب.
وتتواجد غيداء طالب في جناح الدار في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الجمعة في 27 نيسان (أبريل) الجاري، بين الخامسة والسابعة مساء، لتوقيع كتابها ولقاء القراء.
هي رواية واقعية وتطرح ثيمة الاغتراب والصراع بين الوطن والمجهر، معالجة قضية الانتماء الديني والاجتماعي والوطني. تروي "بين غمازتين" قصة طفل يقع ضحية زواج مختلط إسلامي – مسيحي ويدفع ثمن صراع الأم والأب وصراع الطوائف الذي يحتدم خلال الحرب الأهلية اللبنانية. كما يقع ضحية تبني أطفال الحرب أو ترحيلهم قسراً عن وطنهم وذويهم.
تدور أحداث الرواية بين بيروت وباريس، ويعيش البطل صراعاً بين مدينتين وانتماءين وحبيبتين...
مقطع من "بين غمّازتين" — أتاني وجهه مغبّشاً، لا يتبدّى منه سوى نظرةٍ سوداء حادّة، وأثر سكّين في خدّه الأيسر. تبّاً لهذا السكّين! ألا يزال هنا، منغرزاً في ذاكرتي؟ ويدي؟ لمَ لا تزال إلى اليوم ترتجف كلّما تذكّرت لحظة طعنته في وجهه؟ من أين أتيت بالسكّين يومها، وبكلّ تلك الجرأة وذلك التوحّش؟ لا أدري... لا أذكر سوى الطعنة... وسكيّنٌ علق في عمق خدّه وسلبني هدوئي، وعينيه المذهولتين، إذ غطّى الدم وجهه، واعتلى الصراخ في فضاء الغرفة. أذكر أيضاً أنّهم احتجزوني يومها في قبوٍ صغير معتمٍ، وتركوني هناك، بمفردي، ليلةً كاملة، أبكي وأصرخ وأنتحب، محاولاً أن أقنعهم بأنّ طوني هو من بدأ الاعتداء، وأنّي كنت أدافع عن نفسي فقط...
غيداء طالب — كاتبة لبنانية مقيمة في دبي منذ عام 2002. متخصّصة في اللغة الفرنسية وتعمل في حقل التدريس. «بين غمّازتين» هي روايتها الثانية عن دار نوفل بعد «كلّ عام وأنت حبّي الضائع» (2014).

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...