
قائلة: كل شيء باهتٌ دونها، الجدارنُ تبكي، الأثاث يأنُ، والأمر محزنٍ للغاية، داركم باتَ لا يطاقُ وماعاد يستهوي أحداً للعيش به ولا لزيارته...
غابَ كل شي برحيلها!
حتى الهواء الذي أتنفسه غدا أكثر خنقاً للرئة!
أتساءل؛ هل كنتُ السبب في وفاتها؟
أم أن الناس (صمٌ بكمٌ عُميّ فهم لايعقلون ) ؟
هل بات فؤادي مُتَحجراً كي لا أشعرُ بما يقولون؟
أم سهلٌ عليّ استحضارِ اسمها مقترناً بعبارة " رحمها الله!
رباااااه..كيف لروحٍ أن تحيا بعد فِراقِ خِلّها؟
أتناسى بعض الوقت كرامةً لذكراها الطيّب، وأعاقب بسكوني سذاجة البعض وكلامهم العطِن بل السّمج !
أتُراني بكل هذة القوة والصبر يالله؟
إن كان هذا مقصد البلاء فاللهمّٰ اجعلني أهلاً له وأسألك صبراً لا ينفذ.
اللهمَّ اهدِ قلبي واصلحني واجعل يوم القيامة قريبٌ مني كي اقرّ عيني برؤيتها، عندها سأحتضنها وأهمسُ لها " امي! كم باتت الحياة قاسية بغيابك!!
حقاً أشتاقُكِ حدَّ الألم..
رحمكِ الله يا جنتي!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق