{1}
تهويمات صمت خارج عن صمته .. للشَّاعِرَةُ مها سليمان
مسرح
ـــــــــــــــ
أتقنت الأقنعة أدوارها
تصفيق حاد من المقاعد
الخاوية
أُسْدِلَ الستار على مَدّ الألم
احتفظت الريح بنزف السحب
أقْفَرتْ التربة لعرضٍ آخر
حلم
ــــــــــــــ
نزَفٌ يتقطر من جُلَّ زوايا
الكون الخلاّق
يتماوج مع هبوب النسيم في
جزر ومدْ
يلفظ أصدافَه على الشط
منعشا مَنْ به استنجدْ .
تهويمات صمت خارج عن
صمته …
ولادة :
ـــــــــــــــــ
أرْقُبُ جداري الزمني يهتز منذراً
بالرحيل المفاجئ
لعمق الأيْن أستقطب
المُتجَذِرَ مني
لاضيْرَ مما عَلِقَ بِيَ رغمَ عني
طَرْفٌ
ــــــــــــــ
جال فأسدلَ الريح ستاره
وأعياه الوَجَلْ
على مضارب الروح مطر
الشغَفٌ هطَلْ
وتحت طائلة الجنون أُبيحت
غواية القُبَلْ
رمش
ــــــــــــــــــ
رمشٌ على الذات أسْبَلَ سحْرَه
وباتَ للصبابة طويلُ
نظَرَتْ فلاحَ بِطَرْفها سُجْدَة
وعادَ يجْتاح التلال أفولُ
تنهدَتْ وشهَقت
{2}
التُّرْبَةُ الْحَسْنَاءْ .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
تَهْوِيمَةُ الصَّمْتِ الْمُرِيبِ أَلَا انْطِقِي=قَدْ طَالَ سُهْدِي فِي الظَّلَامِ الْأَقْتَمِ
نَطَقَتْ رُبُوعُ الضَّادِ فِي غَسَقِ الدُّجَى=وَتَلَوَّنَتْ حِرْبَاؤُهُ بِتَشَرْذُمِ
صَمْتٌ شَقِيٌّ خَارِجٌ عَنْ صَمْتِهِ=كَبَحَ الْغَرَامَ بِشِقْوَةِ الْمُتَأَلِّمِ
وَتِلَالُ أَقْنِعَةٍ مَضَتْ فِي دَوْرِهَا=مَبْرُوكَةٌ فِي ظِلِّهَا الْمُتَعَشِّمِ
مَدَدٌ مِنَ التَّصْفِيقِ يَخْتَرِقُ الْبِلَى=بِمَقَاعِدِ الْعُشَّاقِ لَمَّا تُقْصَمِ
فَلَتِلْكَ خَاوِيَةٌ عَلَى رُوَّادِهَا=تَبْكِي عَلَى فِعْلِ الْخَسِيسِ الْمُجْرِمِ
نَزْفُ السَّحَابَةِ أَطْلَقَتْهُ الرِّيحُ فِي=جَنَبَاتِ أَرْضٍ لَمْ تَضِقْ بِتَكَلُّمِ
وَالتُّرْبَةُ الْحَسْنَاءُ خَجْلَى أَقْفَرَتْ=لَهْفَى لِعَرْضٍ خَانِعٍ مُسْتَسْلِمِ
تهويمات صمت خارج عن صمته .. للشَّاعِرَةُ مها سليمان
مسرح
ـــــــــــــــ
أتقنت الأقنعة أدوارها
تصفيق حاد من المقاعد
الخاوية
أُسْدِلَ الستار على مَدّ الألم
احتفظت الريح بنزف السحب
أقْفَرتْ التربة لعرضٍ آخر
حلم
ــــــــــــــ
نزَفٌ يتقطر من جُلَّ زوايا
الكون الخلاّق
يتماوج مع هبوب النسيم في
جزر ومدْ
يلفظ أصدافَه على الشط
منعشا مَنْ به استنجدْ .
تهويمات صمت خارج عن
صمته …
ولادة :
ـــــــــــــــــ
أرْقُبُ جداري الزمني يهتز منذراً
بالرحيل المفاجئ
لعمق الأيْن أستقطب
المُتجَذِرَ مني
لاضيْرَ مما عَلِقَ بِيَ رغمَ عني
طَرْفٌ
ــــــــــــــ
جال فأسدلَ الريح ستاره
وأعياه الوَجَلْ
على مضارب الروح مطر
الشغَفٌ هطَلْ
وتحت طائلة الجنون أُبيحت
غواية القُبَلْ
رمش
ــــــــــــــــــ
رمشٌ على الذات أسْبَلَ سحْرَه
وباتَ للصبابة طويلُ
نظَرَتْ فلاحَ بِطَرْفها سُجْدَة
وعادَ يجْتاح التلال أفولُ
تنهدَتْ وشهَقت
{2}
التُّرْبَةُ الْحَسْنَاءْ .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
تَهْوِيمَةُ الصَّمْتِ الْمُرِيبِ أَلَا انْطِقِي=قَدْ طَالَ سُهْدِي فِي الظَّلَامِ الْأَقْتَمِ
نَطَقَتْ رُبُوعُ الضَّادِ فِي غَسَقِ الدُّجَى=وَتَلَوَّنَتْ حِرْبَاؤُهُ بِتَشَرْذُمِ
صَمْتٌ شَقِيٌّ خَارِجٌ عَنْ صَمْتِهِ=كَبَحَ الْغَرَامَ بِشِقْوَةِ الْمُتَأَلِّمِ
وَتِلَالُ أَقْنِعَةٍ مَضَتْ فِي دَوْرِهَا=مَبْرُوكَةٌ فِي ظِلِّهَا الْمُتَعَشِّمِ
مَدَدٌ مِنَ التَّصْفِيقِ يَخْتَرِقُ الْبِلَى=بِمَقَاعِدِ الْعُشَّاقِ لَمَّا تُقْصَمِ
فَلَتِلْكَ خَاوِيَةٌ عَلَى رُوَّادِهَا=تَبْكِي عَلَى فِعْلِ الْخَسِيسِ الْمُجْرِمِ
نَزْفُ السَّحَابَةِ أَطْلَقَتْهُ الرِّيحُ فِي=جَنَبَاتِ أَرْضٍ لَمْ تَضِقْ بِتَكَلُّمِ
وَالتُّرْبَةُ الْحَسْنَاءُ خَجْلَى أَقْفَرَتْ=لَهْفَى لِعَرْضٍ خَانِعٍ مُسْتَسْلِمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق