اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رواية " الطرموخ " لمحمود الرجبي..مواكبة لمرحلة الانتداب البريطاني على فلسطين

تشكل رواية «الطرموخ» إضافة نوعية جديدة إلى مخزون التجربة الروائية الفلسطينية، التي ‏ما تزال تؤسس ذاتها على عنصري المقاومة والثورة؛ وقد أضاف إليها الروائي الدكتور ‏‏»محمود أبو فروة الرجبي» عنصر الحلم بوصفه آلية لتظهير خطاب النص؛ حيث يتركز ‏السرد حول حلم الجدة رضا سليلة الجد الأكبر الشيخ أحمد الرفاعي ويفضي الحلم أن ابنها ‏محمداً، سيرزق بطفل سيكون «ذئباً أسود» على العائلة؛ ولذلك اختارت له بعد ولادته بشهرين ‏‏»الطرموخ» اسماً لم يطلق على بشر لتحمي العائلة من شر مستطير!!‏ ‎

‎ تواكب الرواية مرحلة الانتداب البريطاني على فلسطين ووقوفهم إلى جانب الصهاينة، ‏وتشجيعهم لهجرتهم إلى فلسطين، وبروز أولى بوادر الكفاح المسلح والثورة على المحتل؛ ‏حيث تبرز الرواية دور الجاسوسية الغربية والصهيونية في شق الصف الفلسطيني؛ ‏والمقاومة المتمثلة بـ «الطرموخ» ومجموعة من الشبان الشرفاء المخلصين لقضيتهم؛ ‏ولينكشف السرد عن وجود جمعيات صهيونية تهدف إلى جمع أدلة تحاول من خلالها ‏القول أن الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس ليست للمسلمين فقط، وأنها أي هذه ‏الجمعيات تعمل على تأليف ونشر كتبٍ لتشجيع اليهود في العالم للهجرة إلى فلسطين...‏ ‎
‎ من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‎
‎ ‏«... جدتي.. فعلاً أنت حفيدة السيد الرفاعي.. لقد تحقق حلمك وأصبحت «ذئباً أسود». شرح ‏لجدته ما حصل معه، وتركها والدموع تملأ عينيها، فقد قالت لوالده: - قسوت عليه وخفت ‏أن يكون ذئباً أسودَ علينا، ولكنّه في النّهاية أصبح بطلاً وذئباً أسود على الصهاينة ‏والإنجليز.‏ ‎
‎ عاد الطرموخ إلى حيفا ليواصل عمله في المقاومة، أما الحاجة رضا فلم تنم تلك الليلة وهي ‏تبكي، ولشعورها بالذنب ليس اتجاه الطرموخ بل وتذكرت المرحومة شمس، وابنها المرحوم ‏نسيم، ورشيد، والشمروخ، وكل من ظلمتهم أو لم تظلمهم...».‏
تقع الرواية في 308 صفحات من القطع الوسط وصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...