قد تضيف لنا القصائد جزء من الاعترافات النفسية عند الشاعر ، واقول جزء لان الاجزاء الاخرى تظهر لنا من واقعه كجزء يتلائم مع نفسيته ومن اخيلتيه وهو الجزء الاكبر الذي يستحوذ على كل الاجزاء ويحيطها ، والخيال ان ضعف ضعفت كل مقومات القصيدة ، فالتصورات النفسية التي يبثها الشاعر من داخل نفسه الى الفضاء الخارجي ، هي بالاصل جاءت من الفضاء كأجزاء وخرجت من الشاعر كتركيب لغوي يرسم لنا
صور متعددة عن نفسيته او يطرح جزء منها في الحزن او الفرح او الحب او الكره ، ولايمكن للشاعر ان يتبنى جزء دون اخر والا اخفق في تصور اي صورة ن كانت متمثلة بالفرح او الترح او الحب .
تُظهر لنا الشاعر هناء صقر ال نيسان مدى انعكاس الفضاء الخارجي على نفسيتها ثم تصيغ لنا مع اضافة الاجزاء الاخرى لتخرج لنا صورة من صور الحب الذي يتمثل في بدايته بحلم ويتصل في اخر الموضع حديث النفس (لازلت داخلي تأسرني تعيق حتى الافكار) تلاعب الشاعرة باحسيسها وتمس احاسيس القراء ان الداخل اهم من الفضاء ، كأنها تشير له ان البيضة حين تكسر من الداخل تمثل الحياة وانها ان كسرت من الخارج فان الحياة فيها قد عدمت ةتلاشلات لذا كانت بداية القصيدة عن الاشياء النادرة التي تتعلق بها النفس ..وتزدحم القصيدة بما يصيغ الداخل الى الفضاء الخارجي باعترافات خاصة تلهم السامع لها وتلين قلبه ويرى ذلك الحلم الخجول انقى ويتحسس بذلك النقاء
ساترككم مع القصيدة
حلم خجول .. لـ هناء مدكور
واعشقه بتفاصيله النادره باصرار
يسكن الشغاف بين النبضه والنبضه
رائحة اصابعه مجنونه كالاعصار،،،
تربك انفاسي وتغرقني في عطرك،،
تشقيني فأجدني منك عليك أغار،،،
وكأنك كل الاشياء رحلةبمجرةاحلام
تشتاقك حتي العصافيرتصنعك سوار
فانا المقاتل في العشق من دون كلام،
اتقنت الموت بحدائق صمت الاسرار،،
وانت القلب ساكنه بيديك النهر ظمآن
وعزيز النفس ترهقه ان زل يلتظي كالنار
سكن الليل وليلتنا مابين غربه وغياب،،
مازلت داخلي تأسرني تعيق حتي الافكار
صور متعددة عن نفسيته او يطرح جزء منها في الحزن او الفرح او الحب او الكره ، ولايمكن للشاعر ان يتبنى جزء دون اخر والا اخفق في تصور اي صورة ن كانت متمثلة بالفرح او الترح او الحب .
تُظهر لنا الشاعر هناء صقر ال نيسان مدى انعكاس الفضاء الخارجي على نفسيتها ثم تصيغ لنا مع اضافة الاجزاء الاخرى لتخرج لنا صورة من صور الحب الذي يتمثل في بدايته بحلم ويتصل في اخر الموضع حديث النفس (لازلت داخلي تأسرني تعيق حتى الافكار) تلاعب الشاعرة باحسيسها وتمس احاسيس القراء ان الداخل اهم من الفضاء ، كأنها تشير له ان البيضة حين تكسر من الداخل تمثل الحياة وانها ان كسرت من الخارج فان الحياة فيها قد عدمت ةتلاشلات لذا كانت بداية القصيدة عن الاشياء النادرة التي تتعلق بها النفس ..وتزدحم القصيدة بما يصيغ الداخل الى الفضاء الخارجي باعترافات خاصة تلهم السامع لها وتلين قلبه ويرى ذلك الحلم الخجول انقى ويتحسس بذلك النقاء
ساترككم مع القصيدة
حلم خجول .. لـ هناء مدكور
واعشقه بتفاصيله النادره باصرار
يسكن الشغاف بين النبضه والنبضه
رائحة اصابعه مجنونه كالاعصار،،،
تربك انفاسي وتغرقني في عطرك،،
تشقيني فأجدني منك عليك أغار،،،
وكأنك كل الاشياء رحلةبمجرةاحلام
تشتاقك حتي العصافيرتصنعك سوار
فانا المقاتل في العشق من دون كلام،
اتقنت الموت بحدائق صمت الاسرار،،
وانت القلب ساكنه بيديك النهر ظمآن
وعزيز النفس ترهقه ان زل يلتظي كالنار
سكن الليل وليلتنا مابين غربه وغياب،،
مازلت داخلي تأسرني تعيق حتي الافكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق