عوّدَته أمُّه في صغرهِ أن تصحبَه إلى النبعِ القريب،يُبرّدُ قدميه الصغيرتين بمائه،ويصيحُ وهو يتواثبُ فرِحاً.
كلّما داعبَت خيالَه تلك الذكريات;يتلقّفُ هاتفَه ويحادثُها،
ويغيبان بين مَشاهدها التي حجبَها مرُّ السنين.يقولُ لها مداعِباً :عهداً عليّ أن أبرِّدَ قدميكِ بتلك المياهِ عند عودتي
ولمّا عادَ وجدَ جثمانَها ممدَّداً،فما كان منه إلا أن حملَ دلواً،وأخذَ يسكبُ منه فوق قدميها الباردتَين اللتين غادرَتهما الحياة.
مريم زامل
كلّما داعبَت خيالَه تلك الذكريات;يتلقّفُ هاتفَه ويحادثُها،
ويغيبان بين مَشاهدها التي حجبَها مرُّ السنين.يقولُ لها مداعِباً :عهداً عليّ أن أبرِّدَ قدميكِ بتلك المياهِ عند عودتي
ولمّا عادَ وجدَ جثمانَها ممدَّداً،فما كان منه إلا أن حملَ دلواً،وأخذَ يسكبُ منه فوق قدميها الباردتَين اللتين غادرَتهما الحياة.
مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق