اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قلم .. ولكن .. عصمت شاهين دوسكي

قلت له : لم لا تزورني
قال : أنا قلم خروف !!
أخاف ممن يكتبون
قلت : أبحروف تسترزقون ؟
قال : نحن ميليشيا الحروف
أقلامنا تهيم في كل واد كقطيع الخرفان
من زرع فاسد ، يأكلون
قلت : ما شاء الله هل انتم كثر ؟
قال : نحن جمهرة ، لا يفهمون ما يكتبون
قلت : سلام الله عليكم
كل الخرفان لحومها تباع

وتبقى الأقلام شمس حقيقة
مهما كره الكارهون
**
قلم خروف
رعاك الله كيف يراع القلم بين السباع ؟
كيف تمسك زمام القلم وأنت مكسور اليد ؟
كيف تشاهد الفقراء والمساكين والحيارى والجياع
وأنت مقيد بالمظاهر والتبرج العاجي وغلو الاجتماع ؟
تمشي وراء المواكب
حتى تتعب الخطى من سير دون داع
وأنت تلهث أنفاسا وكأن صوتا يخرج باع ، باع !!
**
قلم خروف
لا استهين بقلم
ولا اقصد قلم لكن ابحث عن الإحساس
ابحث عن فكر لا يخاف
ولا يحتاج لسوط جلاد وحراس
ابحث عن وطن يسمو بالحب ولا يقطع الأنفاس
ولا يجوب بين الأوطان زاهيا
ثم يعلن الوهن والإفلاس
أربع علي إن أمسكتها عشت كريما بين الناس
عدل ، لا يفرق بين موسى وعيسى ومحمد وعلي
تربية ، خلق من مهد طفل حتى الأساس
حب ، يعنينا ، يكون روح ومقياس
ورحمة ، في العقول تنهي الظلام
تشع كشمس من القدم حتى الرأس
**
قلم مهاجر ، لاجئ ، مشرد ، تائه
بلا كسرة خبز وهندام
يبحث في بلاد الغربة
عن الحب والتسامح والأمان والسلام
عن دين لا يقتل ، لا يذبح ، لا يذل
ولا يعود بالروح والفكر لزمن الأصنام
عن وطن بلا جراح ، بلا صرخات ونواح
بلا قيود ودمار ، بلا خراب وركام
يبحث عن حبر يكتب حقيقة الإنسان
وحقيقة الأوثان
عن أرض حبلى بالأقلام ، لكن بلا أقلام
كيف بات الفكر مثقلا في الكون
والصادق مجنون
في الصالات والقاعات والساحات وقنوات الإعلام ؟
آه من الأقلام النقية ، المهاجرة
تركوا الساحة للكذب والنفاق والفساد والأوهام

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...