على هذه الأرض ترعرعت كلماتنا
مع كلام الآخرين تلاقحت
فازدادت خصوبةً
وراحت تمارس أنوثتها بتولاً ومحظيةً.
إلى ربَّة الخصوبة قدَّمت عقدها
في حقول القمح نزَّهتها
و في كروم العنب
فكان لها الخبز والخمر
وكحَّلت عينيها بالنرجس
وشقائق النعمان
وقبل أن تسافر عبر المحيطات
رضعت الحكمة من لبان الأساطير
وتركت ألواح أقدارها أيقوناتٍ لأمها الأرض
وحملت روح الحضارة على أجنحة عبقريتها
لعلها تعيد إلى الوجود معنى الوجود
* * * * *
كانت بسمةً ودمعة
وزهرةً وسنبلة
وحين توشحت بسواد المداد
تقمَّصت غمامة حبلى بكل احتمال جميل
* * * * *
ما من إحساس لطيف إلا وقدَّمت له ألطافها
ما من شعور ظمآن إلا وأغدقت عليه سلسبيلها
ما من خيال طموح إلا وكانت فضاءه و أجنحته
ما من صوتٍ نديٍّ إلا وخضبته ببغام غزلانها
وكسته من ريش عصافيرها
* * * *
وها هي الآن على أفواهنا عطر
وعلى ألسنة أقلامنا نبيذ
بها نحيا
بها نقاتل
بها نتواصل مع ذواتنا ومع الآخر
ويوم يعزُّ العزاء
ويكبر المصاب
تتحول إلى فراشة
تراقص شعلة الصبابة
لتغدوَ هنيهةَ صمت
تتوزَّع كالخميرة في كلامنا
وبيانها يتجاوز بسحره حدود الأبدية
مع كلام الآخرين تلاقحت
فازدادت خصوبةً
وراحت تمارس أنوثتها بتولاً ومحظيةً.
إلى ربَّة الخصوبة قدَّمت عقدها
في حقول القمح نزَّهتها
و في كروم العنب
فكان لها الخبز والخمر
وكحَّلت عينيها بالنرجس
وشقائق النعمان
وقبل أن تسافر عبر المحيطات
رضعت الحكمة من لبان الأساطير
وتركت ألواح أقدارها أيقوناتٍ لأمها الأرض
وحملت روح الحضارة على أجنحة عبقريتها
لعلها تعيد إلى الوجود معنى الوجود
* * * * *
كانت بسمةً ودمعة
وزهرةً وسنبلة
وحين توشحت بسواد المداد
تقمَّصت غمامة حبلى بكل احتمال جميل
* * * * *
ما من إحساس لطيف إلا وقدَّمت له ألطافها
ما من شعور ظمآن إلا وأغدقت عليه سلسبيلها
ما من خيال طموح إلا وكانت فضاءه و أجنحته
ما من صوتٍ نديٍّ إلا وخضبته ببغام غزلانها
وكسته من ريش عصافيرها
* * * *
وها هي الآن على أفواهنا عطر
وعلى ألسنة أقلامنا نبيذ
بها نحيا
بها نقاتل
بها نتواصل مع ذواتنا ومع الآخر
ويوم يعزُّ العزاء
ويكبر المصاب
تتحول إلى فراشة
تراقص شعلة الصبابة
لتغدوَ هنيهةَ صمت
تتوزَّع كالخميرة في كلامنا
وبيانها يتجاوز بسحره حدود الأبدية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق