سأحملُ.. حقيبة الشوق إلى خضراء أبي القاسم
و لذا...
لا أعدّ الخفقان و لا الوجيب و لا الدّقائق و الثّواني
لأنّني سأكون حفيد الشّعر و الحبّ
سأحترق جمرا من نارها أوّلا.. و ثانيا.. و ثالثا
أمّا رابعها.. فأكيدُ من نار البوعزيزي
أو من لهيب كلّ من سار على درب ( إذا الشّعب يوما أراد الحياة)
فلا بدّ أن يستجيب قلبي لندائها الصّارخ في مطار قرطاج
بينما أنا..
على مشارف الإنتظار مُتعبا ملهوفا لنيل قبلة
كُنّا قد تعاهدنا عليها سلفا
قبلةٌ.. أمام الربّ و الملأ.. وكلّ سابلة الفضول
(تونس/ قرطاج)
06/01/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق