اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وهج ونصوص أخرى || هُدى الجلاّب

(الحبق)
يصعب مُقاومة النفس أحياناً
لا أدري كيف صرت أهرب مِنّي
مِن مرآتي مِن تفاصيل أنوثتي
مِن وشوشة ذاتي
كلّما نزلت دمعة عاتبة أحاول الابتسام
وأنجح في أغلب أوقاتي
لا أحبّ قضم الأظافر كما يفعل البعض
لكني أهرع صوب العالم الصافي
كانت حياتي جميلة في بعض المشاهد
كم تراقصت غصون وأطناب ودفاتر

ثمّ فوجئت بصراع بين روحي
والنفس الآملة
تلك الروح تريدني أنْ أبقى وحيدة
ونفس لا تفتأ تقاوم
وأستدرك كم أناي عنيدة
في لحظة هطولي بغزارة فوق متون
الورق المُنتظر
المُهم الآن تلك السطور المُكتنزة
بعطر الحبق الشامي وسط اصفرار عوالم
..
هُدى الجلاّب

(زمن) ..
هَلْ لديكَ المزيد
مِن الأوجاع
والأحزان
يَا زمن الانكسارات
والخيبات والصدمات
والشجن
لا منطق في أغلب الأشياء
وتتفرعن طفيليات وتتكاثر فقاعات
ويمتد وسط الفراغ الأبله هياكل أشبه بالطبل
تجعلني أذهبُ صوبَ وريقات تُعطي بعض أمل
وأتخيّل الضوء الكاشف "لعلّ وعسى"

(ضوء)
..
كلّما ذهبتُ صوبَ الخيال
أدركُ كمْ أنا مضغوطة هاربة
جميل أنْ ألتقي بأسراب الحمام المُسافرة
وأحاكي عبير زهيرات ونجمات ترقبن الغوص
أتأمّل تفاصيل الليل وهي تتعرّى على مهل
لهفة تسحبني ويمزجني توق
ويستيقظ في العتمة ضوء
..

(فرح) ..

واعدت الفرح
وضلّ الطريق عنّي
وكابوس فتحَ حقيبة أحزان
قررت مُكابرة أنْ أفرحَ بأوجاع
لا تفتأ تعطي
وتستنهض مساكب زهور دمشقيّة
في زمن يفتقد العطر الحقيقي الصريح
..

(وهج)

عصيّ على القراءة
الوقت المُكفّن بالضباب
بالحزن والهذيان
بين موج إخفاق
بين مدّ وجزر
وغرق وعوم
يُغادرني الوله
أجلسُ فاترة
ينقصني حماس
الأمس
أروح أفكّر
وأكتشف الجيشان
في مسام الكون
أراوغ وأتصوّر حنايا
تشتعل أحاسيس خلبيّة
وتحضرني ومضة
مُغلّفة بالأمنيات
يطفق وهج ويسقط شال
وسطور تتعرى بلا خوف
..

(هطول)

ليل يتطاول
يتلصص على الأفكار المُبعثرة
يرقبني وأنا أمسحُ دمعة
تلو سطر لا تحمله المتون المُتأرجحة
أكتشفُ ضعفي أمامَ عملقة حضوره
ثمّ يستيقظ صبح
لا يراني بين طيّات هروبي
بإمكاني أنْ أغلقَ دفترَ أحزاني بيدي
وأرحل
حيث أناي تنتظر
أو أنْ أدورَ راقصة حتى الغثيان القاتل
ورُبّما يخطر لي أنْ أباغت الفجر القادم
بالضوء الصادم
أو أنْ أتدحرجَ مِن مكاني وأسبق المطر
لتنتعش جذور وترتوي مساكب
..

(انتظار)
يُطوّقُ الوقت أمل
كلّنا نحلم بشغف
نتناسى آلام ونحاول
دمشق تفتحُ ذراعيها
وزهورٌ ناصعة تتفاوح
السماء ترقب والشمس والقمر
بياض الورق والفل والكثير مِن القلوب
على انتظار هيمنة السلام واستيقاظ الفرح
..

(ابتسامة)
..
مَلفوفة تلك الأيّام
بورق سُلفان برّاق
تُغري بلمعة
المجهول
القادم أحلى أقول
أُطمئن النفس
المضطربة
الخائفة
أتحدّى بدوام الرجاء
لا أدري إن كنت
على صواب
حين أُقنع الحول الراقد
بحيوية لحظات
وبرعمة حياة
هل يغفر الإله
بياض
المُراوغة
وهل تنجح تلك المحاولات
لا أصعب مِن صفعة خيبة
تأتي بعد أكوام صدمات
وما أجمل ابتسامة ناصعة
ترتسم على ثغر الضياء
..

(بصيص)..

أستبقي على أرض البال كلّ جميل
وأبعد عن الدهاليز صوت الأنين
تناسي يمنحني بعض سكينة
أصافح الوقت المُطرز بالخيبات
بيميني
وأتجاهل بالأيسر طعنات الخاصرة
أصرّ أنّ الحياة لمْ تزل حلوة هانئة
ويُعشش بين ثنايا القلب بصيص
..

(دمشق)
..
ستبقى دمشق تعتلي عرش القلب
ستبقى الشمس وتبقى المطر
وتبقى الضوء وتفاصيل الفرح والدفء والمواويل
لها النبض يسعى ولها تنهض عطور الشرايين
..

(تناسي)
..
كلّ صباح أنهضُ باسمة
أرتدي وهج الفرح مُتناسية وخز آلام
جميل أنْ أفكرَ بروعة الربيع وسط أوقات تغوص بالوحل
كلّ لحظة مُقيّدة أتخيل أسراب السماء كيف تطير
لا أكترث بأصفاد الحياة ولا أعطي مساحة لليأس
كي لا يستفحلَ كسرطان مُميت
..
هُدى الجلاّب

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...