اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ما رأيت' كواكب ــ ونصوص أخرى || وفاء الشوفي

1
لست` نبيا"

ﻷن` أحدا"
لم يصدقك` !
و أنك` مر"
فلم يتقاطر
عليك` الذباب` !
و ﻷنك اﻷنقى
تنبع
من صخر الوحدة
فيشربك العكر` !
قلت` لك` :

إنك` اﻹعجاز
تهرب` منك` الهرطقات !
و إن صدقك`
دامي الوجه !
و جناحك يطعن
حرص الجدران ..
و إنك الفائض
عن الموائد
فﻻ يقودك جوعك
إﻻ إليك !
هكذا أنت` :
حر" تماما"
عندما أقولك` !

2
ما رأيت' كواكب' !

كنت' محدقة" بالتراب
الذي
عفرته' فروسية" : اندثرت.

كنت أجادل' السماء
على ألقابها ..
و رسائلها.
- مواطن ضعفي
- و قوتي الحكيمة.

هذا السواد العالي
كسره' شعاع" رفيع"
تيجان"..سقطت
ثواب".. تلزمه'
قرابين".. و أقنية.

ما رأيت' نجوما" !
و لم أتصالح مع العتمة.
قرأت' الوجوه أوﻻ"
و ما أعتبرتها مفاتيح !
تركتها تسرد' حكايتها.
لتكتمل ..

رأيتك' حقيقة" دامغة
و رأيتني نصفها
و لتكمل إسطورتك'
ذهبت' بعيدا"
عن معتقدي الباهت !

ما رأيت' شمسا" !
و ما تحالفت' مع الضوء
رأيتها
تحرق من انتظروها
و من نذروها ..

2
أطوِّفني

أطوِّفني..
كي يتعمّد
الفضاءُ النّاشِف بسحري.
لا صخرة سوداء
ترعاها العيون
و لا أقدامٌ للخدرِ

ما أنتَ ياحُبًّ؟
غلالاً
حين تقطفني
كـ(ليلٍ) بعيدٍ ..!
و فجرٍ ينعسُ
حينَ تسرقني الوحشة
فأضيعُ
في وهنِ القياماتِ!
تأخذني من نفسي
إلى نفسي
كـ(ثيابٍ)
تشبهني في البوحِ
وأشبهها في الصمتِ.
أنتَ:
النوايا
وما تَستدرِجُ
من فستقٍ وحنظل.
طينُ التعثرِ..
والنهوض.
وأنتَ:
عندما أغيبُ..
لتحضُر!

أطوِّفني
حول مرجلِ الحنينِ.
جمرٌ قِطافي.
أرقٌ هلوساتي.
تعويذةٌ حكايتي.
وأنتَ:
الخشبةُ
والبطلُ
وأنتَ جمهوري.
أصفّقُ
لما نسيتهُ في أيّامكَ
ولما سرقتهُ
من جسدكَ
وأبكي ..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...