على أمَلِ الهبوبِ بما يمنّي
----------لأقصى سامَ فاجرةٌ وغادر
-
يهبُّ الزهرُ مُغتبقاً بنفحٍ
----------تباركَ بالفداء وبالأزاهر
-
وتغتبطُ القبابُ مع الحمائم
---------ويهدلُ يا لسحرِاِلوردِ ثائر
-
على أملٍ بفجر للأماني
-----------ويفتكُ في اقتدارٍ بالدّياجر
-
وقد كذَبَت رياحٌ من هبوبٍ
-------لنا حملت بزيفٍ من منـــابر
-
تآكل كلُّ بوقٍ من صداهُ
-------بنفخِ مفاوزِ الخَوَرِ المخامر
-
يعذّبني خميلٌ من ورودٍ
------ يراشقهُ المواتُ بكفِّ فاجر
-
يجرّحهُ الصهاينة استبدّوا
--------عثوا في الوردِ-تبّاً يابن عابر
-
تجحفلُ بالرّهابِ لحربٍ عُزْلٍ
----------بلى والله فوق الظلم كافر
-
ويردفُ قتله بدمار بيتٍ
---------وأمُّ ضحيَّة صوب المخافر
-
لحاك الله دبشَ البرايا
-------عدوتَ بزمرةٍ العدم المغامر
-
وتبَّاً للمهازل بين وهنٍ
------تساقي القدس بالمشروب خاثر
-
يصافحُ أخطبوط الموت يسقي
-------------بما قوّى لنابشة المقابر
-
إليك المشتكى يا ربِّ منهم
-------فقد عجزت بوصفِهم المحابر
-
بكت عذراؤنا وهوت مآذن
------وضجَّ مسيحنا زكمت مجازر
-
فمسرى أحمد الهادي مباحٌ
-------وطُهرُ القدسِ دنّستِ العواهر
-
على رسُل الكبار قرأت تبّتْ
-----وتبَّ سلاحُ يعربَ في الحواضر
-
وتأخذني الخواطر صوب طيف
-------عزيز الخطو -مجروحاً يكابر
-
وفي وجع القيود يطلُّ يرنو
-----------إلى أمَلٍ يُراودُهُ يسامر
-
ويحملني الأثير على جناحٍ
-------من الحَزَنِ المقيتِ له يساور
-
ويصفقُ بالحديد وريدَ صبرٍ
------بأجنحة المواجع في الخواطر
-
يغرّدُ طير أفنــان الأماني
----------يهدهدني بغاردةِ البشائر
-
فما سكن اليبابُ ريَاضَ شعبٍ
-------يراشفُ بالنَّدى ألقَ الأزاهر
----------لأقصى سامَ فاجرةٌ وغادر
-
يهبُّ الزهرُ مُغتبقاً بنفحٍ
----------تباركَ بالفداء وبالأزاهر
-
وتغتبطُ القبابُ مع الحمائم
---------ويهدلُ يا لسحرِاِلوردِ ثائر
-
على أملٍ بفجر للأماني
-----------ويفتكُ في اقتدارٍ بالدّياجر
-
وقد كذَبَت رياحٌ من هبوبٍ
-------لنا حملت بزيفٍ من منـــابر
-
تآكل كلُّ بوقٍ من صداهُ
-------بنفخِ مفاوزِ الخَوَرِ المخامر
-
يعذّبني خميلٌ من ورودٍ
------ يراشقهُ المواتُ بكفِّ فاجر
-
يجرّحهُ الصهاينة استبدّوا
--------عثوا في الوردِ-تبّاً يابن عابر
-
تجحفلُ بالرّهابِ لحربٍ عُزْلٍ
----------بلى والله فوق الظلم كافر
-
ويردفُ قتله بدمار بيتٍ
---------وأمُّ ضحيَّة صوب المخافر
-
لحاك الله دبشَ البرايا
-------عدوتَ بزمرةٍ العدم المغامر
-
وتبَّاً للمهازل بين وهنٍ
------تساقي القدس بالمشروب خاثر
-
يصافحُ أخطبوط الموت يسقي
-------------بما قوّى لنابشة المقابر
-
إليك المشتكى يا ربِّ منهم
-------فقد عجزت بوصفِهم المحابر
-
بكت عذراؤنا وهوت مآذن
------وضجَّ مسيحنا زكمت مجازر
-
فمسرى أحمد الهادي مباحٌ
-------وطُهرُ القدسِ دنّستِ العواهر
-
على رسُل الكبار قرأت تبّتْ
-----وتبَّ سلاحُ يعربَ في الحواضر
-
وتأخذني الخواطر صوب طيف
-------عزيز الخطو -مجروحاً يكابر
-
وفي وجع القيود يطلُّ يرنو
-----------إلى أمَلٍ يُراودُهُ يسامر
-
ويحملني الأثير على جناحٍ
-------من الحَزَنِ المقيتِ له يساور
-
ويصفقُ بالحديد وريدَ صبرٍ
------بأجنحة المواجع في الخواطر
-
يغرّدُ طير أفنــان الأماني
----------يهدهدني بغاردةِ البشائر
-
فما سكن اليبابُ ريَاضَ شعبٍ
-------يراشفُ بالنَّدى ألقَ الأزاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق