اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

في القدسِ | حسين مصطفى عبدالله

يقولونَ في القدسِ
سجنٌ و أسرى
وجدارٌ من الإسمنتِ
سميك
يحيطُ معصمها كسوارٍ
تلبسهُ عروسٌ
مرغمة
ونسوا أنا حضرنا
زفافها

ولم نكُ مرغمين
في القدسِ
لم أجد أسرى
حتى المهى في القدسِ
ظبيةٌ حرة في جيبها
الإنجيلُ و التوراةُ
والزبورُ
وتحفظِ القرآنَ مع تجويدهِ
وصحفُ إبراهيم العشرة..
في القدسِ..
حتى الكنائسُ هللت!..
لِلهِ درها...
فعانقت أجراسها مآذنِ
المساجد.
في القدسِ
حتى أشجارها
تثورُ من زرعةِ الغردق
وترابُ أرضها كذلك..
في القدسِ..
أطفالُ الحجارة.
علموا التاريخَ
أن الجبنَ هالك
في القدسِ
لا تلد النساء إلا عمالق
في القدسِ
حبةٌ من زيتونةٍ
سقطت بكفِ الأرضِ
نبتت بجوارها نخلةٌ
في العراقِ
فاستظلَ بفيئها
قاسيونَ شامخاً
يلقي السلامَ على
النيلِ ويستريحُ
في عرضهِ وجهُ الهلالِ
مُسَلماً على أشجارِ تونس
وعلى وسادتهِ في بحرِ
الخليجِ ... يأخذُ غفوةً
وشاهدٌ على قولي
إن لم تصدقوني
طفلٌ في الصومالِ
من الجوعِ هالك
لا يقبلُ الرِشوة
وكنيسةُ القيامة
والجدارُ والمسجدُ الأقصى
يشهدوا بذلك.
في القدسِ
لا يعصرُ الليمونَ
خشيةَ نورهِ
فجذوعهُ عاجٌ وثماره
لآلئ..
في القدسِ..
كلَ يومٍ ينادي الصبحُ.
على ضحكاتِ من رحلوا
يسمعها من في
الشرقِ ومن في الغربِ
وربُ البيتِ
وأنتَ يا ..... عربي إن أصغيت.
في القدسِ
حبةٌ من زيتونةٍ
سقطت بكفِ الأرضِ
أحزنتِ الغمامَ
فَتعطرت من مُزنها
و فاحَ مِنها الياسمينُ
والجوريُ وأحزانُ يعقوب
وصبرُ أيوبَ النبيُ
والهدهدُ أخبرني بِذلك.
في القدسِ
تجتمعُ الماجداتُ
لسنَّ كغيرهنَّ على فنجانِ
قهوة في صحنِ البيت
إن صحتَ يا ثُكلى أو
أمَ الشهيدِ .... إن ناديت
ردوا عليكَ جميعهنَّ
لبيكَ يا عربيُ هل ناديت؟.
في القدسِ..
حرةٌ حملت ببضعِ
شهورٍ أنجبت
من التاريخِ سطراً
سمته أحمداً
علمَ السلطانَ أن الكرسيَ
يعشقُ حكمهُ
في القدسِ..
لم أرَ أسرى.
في القدسِ مجدٌ
منقوشٌ على قبةِ الصخرة
صلاحُ الدينِ والفاروقُ
وسيفُ اللهِ خالد.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...