وكأنــّهُ تماماً متلبساً موشحاً تشدو به فيروز عن الهجر\ لو تعلمين بما أجنُّ من الهوى \.هكذا قالت رهف أمام مرآتها القريبة من النافذة المطلة على الشارع.وتابعت قائله :ــ العابرُ رأى وجهي المدوّر مثل كوكب دريّ وضفيرتي الشقراء المتدلية على صدري العامر حين يرفع بصره إليّ وأنا على النافذة .كانَ يمرُّ في وقته المحدد ناظراً إليَّ كلّ صبح ملقياً ابتسامة التحيّة إليَّ .تأخر على غير العادة والحيرة بدأت تسرق قلبي وروحي
.والوقتُ ير قص على وتر انتظاري .ربّما عرف العابر من إحداهن عن حالتي. وغيّرَ طريقه المعتاد .أو..أو.. عضّتْ الأسئلةُ كياني.
سأبقى كما أنا للأبد ...رهفُ المشلولة الجالسة على كرسيها المتحرك.
روضة الشامية
.والوقتُ ير قص على وتر انتظاري .ربّما عرف العابر من إحداهن عن حالتي. وغيّرَ طريقه المعتاد .أو..أو.. عضّتْ الأسئلةُ كياني.
سأبقى كما أنا للأبد ...رهفُ المشلولة الجالسة على كرسيها المتحرك.
روضة الشامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق