نداء أبو الرُّب، كاتبة ومدونة أردنية، متخصصة في هندسة الاتصالات والإلكترونيات. فضلا عن كونها مُؤسسة مجلة نداء. وفي هذا الصدد، نشرت العديد من المقالات على منصات عربية رفيعة المستوى مثل مدونات الجزيرة وملتقى المرأة العربية، وذلك لإيمانها الشديد بأهمية الكتابة في الوصول إلى جمهور القراء في الوطن العربي. وقد صدر لها كتاب تحت عنوان ’
’ دهاليز’’. وهو عبارة عن نصوص أدبية من دهاليز الحياة المختلفة، معظمها نصوص سجعية، والقسم الآخر جاء كملخص حكم من تجارب الحياة. وعلى وجه العموم، يحتوي على أربعة فصول: دهليز الحب ولوعة الشوق، دهليز الخيانة ووجع الغياب، دهليز آدم وحواء، دهليز كشكول. وهكذا جاء الكتاب ليسرد الكثير من خفايا العلاقات بين البشر، وأغلب المشاكل التي تواجه علاقة المرأة بالرجل وخاصة بعد الزواج، كما حمل بين طياته نصوصاً تارة عقلانية، وتارة أخرى مجنونة، ليثبت الكتاب أن الحياة ليست رمادية، بل هي مزيج من الأسود والأبيض، فلا يستقيم الحديث بمثالية فائضة دون إظهار العيوب.
وجاء اختيار ’’دهاليز’’ كعنوان لهذا الكتاب، وذلك لقول المؤلفة بأن الحياة مليئة بالدهاليز المختلفة التي نعبرها في كل مراحل حياتنا، وحتى يعبّر العنوان عن المضمون الذي جاء شاملاً ولم يتحدث عن قضية واحدة فحسب. بلغة أدبية يحاور هذا الكتاب القارئ ويدفعه إلى النبش في مجموعة من القضايا الوجودية التي يعيشها باستمرار. فالكتاب يمكن ادراجه فيما يسمى بالتكوين الذاتي، أو الخواطر الأدبية التي تسعى إلى تمرير مجموعة من الرسائل النبيلة. فقد تحكمت ثنائية ’’ الناصح’’ و’’ المنصوح’’ بمسار الأحداث ومستويات السرد والتلقي، فقد رسمت الكاتبة أفق انتظار لفكرة عدم الوقوع في شراك الفراغ والهزيمة والانتماء إلى هذا العالم، فليس الحاضر وحده الذي وضع في مواجهة الماضي، إنما الإخفاقات والاختيارات والمصائر، فالكاتبة تحاول جاهدة من خلال نصوصها ترميم علاقة ’’ الأنا’’ بالأخر التي عادة ما تتحول إلى علاقة معقدة يصعب فهمها.
إن الكتاب يعبر عن مجموعة من القيم الإنسانية الجميلة والنبيلة في عالم يعرف اليوم نوعا من الانحراف والتطلعات والوعود، كما أن العلاقات الإنسانية أصبحت أكثر تعقيدا من ذي قبل. لذا، فإن الكاتبة تحاول من خلال نصوصها تمرير بعض الأفكار المبسطة التي يمكن أن تساعد البعض على تجاوز الأزمات التي يعانون منها أحيانا. ولذلك يغلب الطابع الشعري على اللغة المستعملة، فالقارئ يحس وكأنه يقرأ نصا نثريا شعريا. وقد عبرت نداء أبو الرُّب على أن الكتاب يعكس حجم الأفكار التي يحملها الكاتب ورغبته في توثيق موهبته ورقياً ليضع بصمته المميزة في هذا العالم، حيث إن أغلب الشائعات التي يتم الترويج لها عن شعبنا العربي بأنه لا يقرأ خاطئة، فشباب اليوم يقرؤون بشكل كبير ويتبادلون الكتب فيما بينهم ويهتمون بمتابعة كل ما هو جديد في المجالات الأدبية، إذ تكتظ معارض الكتاب بأعداد هائلة من القراء. إن كتاب ’’ دهاليز’’ وجد إقبالا كبيرا لدى القراء العرب، خاصة وأنه كتاب يتميز بتعدد المواضيع والأشكال، ولا يمكن ادراجه في نوع أدبي معين. فقد حاولت الكاتبة خلق نص فريد من نوعه تتداخل فيه كل الأشكال والمواضيع. كما اعتبره بعض القراء على أنه يبالغ في دفاعه عن المرأة العربية باعتبارها الحلقة الأضعف في مجتمعاتنا، مع أن الكتاب حمل الكثير من النصائح أيضاً للمرأة حتى تتعامل بذكاء وعطف مع الرجل، لذلك ترى الكاتبة أن الكتاب صالح لكل الفئات العمرية رغم جرأة بعض النصوص لكنها لم تخدش الحياء العام والهدف منها علاج مشكلة موجودة، والفصل الأخير من الكتاب منوّع تحدث عن النجاح والفشل والعصيان والإيمان بعيداً عن تفاصيل علاقة الرجل بالمرأة.
إن كتاب ’’ دهاليز’’ وجد لنفسه مكانا في المشهد الثقافي الأردني والعربي الحديث، فرؤيته للعالم تشكلت في إطار مختلف، فهو تعبير حرٌّ عن الوعي الأنثوي في سياقات ومواضيع تتعد بتعدد الأماكن والأزمنة. يحمل الكتاب مجموعة من المفاهيم المرتبطة أساسا بالحياة الاجتماعية، وهو بالأساس انعكاس عميق لذات المؤلفة التي تحاول جاهدة فك رموز هذا العالم وتبسيطها للعامة من القراء. فالكتاب يتعارض في مجمله مع الثقافة السائدة في العالم العربي، والمبنية أساسا على عناصر الكبح والتقييد والتخويف، والنظر إلى المرأة بوصفها نتوءا زائدا وفضلة للاستمتاع الجسدي. إن الوعي هو أساس تحرير المرأة من كل هذه الصور المظلمة. فللمرأة القدرة على الكتابة والإبداع كما يفعل الرجل. وبالطبع فإن الحياة أشبه بالمتاهة، فرضت عليها الرقابة كما فرضت على المرأة.
كما تعتبر المؤلفة أن كتابها هذا، هو طريقة مبسطة لفهم هذه المتاهة وفتح جسور الحوار عوض نهج أشكال أخرى لا تتماشى أبدا مع الطابع البشري. فالكتاب يفتح بابا لمجموعة من التساؤلات، خاصة تلك التي ترتبط بنمطية الثقافة الجاهزة في التفريق بين البشر على أساس النوع. وهكذا فالأدب العربي دائما ما يمثل لنا مشاهد تدل على التعارض القائم بين الجنسين باعتبارها طباعا لا يجوز تغييرها، فحسب عبد الله إبراهيم تتصف المرأة بالرقة والليونة واللطف والحساسية المفرطة، ويتميز الرجل بالقوة والعنف والصرامة والعقلانية، وبهذا عرضت هذه الفوارق على شاشة سردية مرتبطة بالثقافة السائدة. ظهرت المرأة سلبية لأنها راغبة في إشباع حاجاتها الجسدية والعاطفية الفردية، مما هدد التماسك الاجتماعي...بدت الأنوثة إغراء دائما بتخريب حالة قارئ. ومن ثمة فإن كتاب ’’ دهاليز’’ جاء لتكسير هذه الرؤية النمطية، ليفتح نوافذا للحوار وفهم الآخر، خاصة فهم العلاقة التي تربط المرأة بالرجل. فالرؤية الدونية التي تحتقر المرأة وتحرمها من مكانتها الخاصة داخل المجتمع، كانت سببا كافيا حاولت المؤلفة من خلال عكس مجموعة من صور المرأة في سياقات متعددة أن ترفع من مكانتها وتجعلها في مقام الرجل. فالمجتمع العربي بحاجة إلى إعادة التفكير في وضعية المرأة، فالرجل لا يكتمل إلا بالمرأة، والمرأة هي بالأساس مرآة الرجل وانعكاسه.
وينفتح الكتاب أيضا على مجموعة من القضايا العربية كالقضية الفلسطينية. وهنا، يظهر أن المؤلفة اعتمدت رؤية شمولية في معالجة مجموعة من المواضيع وصياغتها في كتاب واحد. فقد قدمت نداء أبو الرُّب هذا الكتاب بوصفه جسرا للتواصل الثقافي والمعرفي والإنساني مع الآخر. خاصة وأننا نعيش اليوم في مجتمعات منغلقة تميل إلى موجات الرد والتخلف تحت شعارات متعددة، ذلك أن العالم العربي لا ينبغي له أن ينكفئ على نفسه ويغلق أبوابه ونوافذه أمام رياح التقدم والحوار والتواصل والتداخل الثقافي والفكري والمعرفي. إن كتاب ’’ دهاليز’’ هو دعوة للانفتاح على الآخر ورفع اللبس عن مفهوم ومكانة المرأة في العالم العربي. وبحسب تعبير الكاتبة، على العالم العربي أن يتخلص من التبعية الأدبية العمياء، فيجب على القارئ العربي أن يقرأ في كل المواضيع الأدبية دون استثناء، فتذوق النص الأدبي فن.
وفي الأخير، يمكن القول بأن نداء أبو الرُّب نموذج للكاتبة الواعية والمنفتحة على مجموعة من العوالم الأدبية والثقافية في العالم العربي وخارجه. كاتبة جعلت من نصوصها اعترافا بالقيمة الإنسانية المتنامية لدور المرأة وإسهاماتها المتزايدة في الحياة الاجتماعية والثقافية وكذلك السياسية، سواء على مستوى العالم بشكل عام، أو الوطن العربي خاصة. وكتاب ’’ دهاليز’’ هو تعبير صادق من ذات واعية متحمسة للحوار والتعايش في مجتمع يَضمنُ التفاهم والاستماع وتبادل الآراء بعيدا عن السلطوية والتسلط.
عثمان بوطسان
كاتب وناقد المغرب
’ دهاليز’’. وهو عبارة عن نصوص أدبية من دهاليز الحياة المختلفة، معظمها نصوص سجعية، والقسم الآخر جاء كملخص حكم من تجارب الحياة. وعلى وجه العموم، يحتوي على أربعة فصول: دهليز الحب ولوعة الشوق، دهليز الخيانة ووجع الغياب، دهليز آدم وحواء، دهليز كشكول. وهكذا جاء الكتاب ليسرد الكثير من خفايا العلاقات بين البشر، وأغلب المشاكل التي تواجه علاقة المرأة بالرجل وخاصة بعد الزواج، كما حمل بين طياته نصوصاً تارة عقلانية، وتارة أخرى مجنونة، ليثبت الكتاب أن الحياة ليست رمادية، بل هي مزيج من الأسود والأبيض، فلا يستقيم الحديث بمثالية فائضة دون إظهار العيوب.
وجاء اختيار ’’دهاليز’’ كعنوان لهذا الكتاب، وذلك لقول المؤلفة بأن الحياة مليئة بالدهاليز المختلفة التي نعبرها في كل مراحل حياتنا، وحتى يعبّر العنوان عن المضمون الذي جاء شاملاً ولم يتحدث عن قضية واحدة فحسب. بلغة أدبية يحاور هذا الكتاب القارئ ويدفعه إلى النبش في مجموعة من القضايا الوجودية التي يعيشها باستمرار. فالكتاب يمكن ادراجه فيما يسمى بالتكوين الذاتي، أو الخواطر الأدبية التي تسعى إلى تمرير مجموعة من الرسائل النبيلة. فقد تحكمت ثنائية ’’ الناصح’’ و’’ المنصوح’’ بمسار الأحداث ومستويات السرد والتلقي، فقد رسمت الكاتبة أفق انتظار لفكرة عدم الوقوع في شراك الفراغ والهزيمة والانتماء إلى هذا العالم، فليس الحاضر وحده الذي وضع في مواجهة الماضي، إنما الإخفاقات والاختيارات والمصائر، فالكاتبة تحاول جاهدة من خلال نصوصها ترميم علاقة ’’ الأنا’’ بالأخر التي عادة ما تتحول إلى علاقة معقدة يصعب فهمها.
إن الكتاب يعبر عن مجموعة من القيم الإنسانية الجميلة والنبيلة في عالم يعرف اليوم نوعا من الانحراف والتطلعات والوعود، كما أن العلاقات الإنسانية أصبحت أكثر تعقيدا من ذي قبل. لذا، فإن الكاتبة تحاول من خلال نصوصها تمرير بعض الأفكار المبسطة التي يمكن أن تساعد البعض على تجاوز الأزمات التي يعانون منها أحيانا. ولذلك يغلب الطابع الشعري على اللغة المستعملة، فالقارئ يحس وكأنه يقرأ نصا نثريا شعريا. وقد عبرت نداء أبو الرُّب على أن الكتاب يعكس حجم الأفكار التي يحملها الكاتب ورغبته في توثيق موهبته ورقياً ليضع بصمته المميزة في هذا العالم، حيث إن أغلب الشائعات التي يتم الترويج لها عن شعبنا العربي بأنه لا يقرأ خاطئة، فشباب اليوم يقرؤون بشكل كبير ويتبادلون الكتب فيما بينهم ويهتمون بمتابعة كل ما هو جديد في المجالات الأدبية، إذ تكتظ معارض الكتاب بأعداد هائلة من القراء. إن كتاب ’’ دهاليز’’ وجد إقبالا كبيرا لدى القراء العرب، خاصة وأنه كتاب يتميز بتعدد المواضيع والأشكال، ولا يمكن ادراجه في نوع أدبي معين. فقد حاولت الكاتبة خلق نص فريد من نوعه تتداخل فيه كل الأشكال والمواضيع. كما اعتبره بعض القراء على أنه يبالغ في دفاعه عن المرأة العربية باعتبارها الحلقة الأضعف في مجتمعاتنا، مع أن الكتاب حمل الكثير من النصائح أيضاً للمرأة حتى تتعامل بذكاء وعطف مع الرجل، لذلك ترى الكاتبة أن الكتاب صالح لكل الفئات العمرية رغم جرأة بعض النصوص لكنها لم تخدش الحياء العام والهدف منها علاج مشكلة موجودة، والفصل الأخير من الكتاب منوّع تحدث عن النجاح والفشل والعصيان والإيمان بعيداً عن تفاصيل علاقة الرجل بالمرأة.
إن كتاب ’’ دهاليز’’ وجد لنفسه مكانا في المشهد الثقافي الأردني والعربي الحديث، فرؤيته للعالم تشكلت في إطار مختلف، فهو تعبير حرٌّ عن الوعي الأنثوي في سياقات ومواضيع تتعد بتعدد الأماكن والأزمنة. يحمل الكتاب مجموعة من المفاهيم المرتبطة أساسا بالحياة الاجتماعية، وهو بالأساس انعكاس عميق لذات المؤلفة التي تحاول جاهدة فك رموز هذا العالم وتبسيطها للعامة من القراء. فالكتاب يتعارض في مجمله مع الثقافة السائدة في العالم العربي، والمبنية أساسا على عناصر الكبح والتقييد والتخويف، والنظر إلى المرأة بوصفها نتوءا زائدا وفضلة للاستمتاع الجسدي. إن الوعي هو أساس تحرير المرأة من كل هذه الصور المظلمة. فللمرأة القدرة على الكتابة والإبداع كما يفعل الرجل. وبالطبع فإن الحياة أشبه بالمتاهة، فرضت عليها الرقابة كما فرضت على المرأة.
كما تعتبر المؤلفة أن كتابها هذا، هو طريقة مبسطة لفهم هذه المتاهة وفتح جسور الحوار عوض نهج أشكال أخرى لا تتماشى أبدا مع الطابع البشري. فالكتاب يفتح بابا لمجموعة من التساؤلات، خاصة تلك التي ترتبط بنمطية الثقافة الجاهزة في التفريق بين البشر على أساس النوع. وهكذا فالأدب العربي دائما ما يمثل لنا مشاهد تدل على التعارض القائم بين الجنسين باعتبارها طباعا لا يجوز تغييرها، فحسب عبد الله إبراهيم تتصف المرأة بالرقة والليونة واللطف والحساسية المفرطة، ويتميز الرجل بالقوة والعنف والصرامة والعقلانية، وبهذا عرضت هذه الفوارق على شاشة سردية مرتبطة بالثقافة السائدة. ظهرت المرأة سلبية لأنها راغبة في إشباع حاجاتها الجسدية والعاطفية الفردية، مما هدد التماسك الاجتماعي...بدت الأنوثة إغراء دائما بتخريب حالة قارئ. ومن ثمة فإن كتاب ’’ دهاليز’’ جاء لتكسير هذه الرؤية النمطية، ليفتح نوافذا للحوار وفهم الآخر، خاصة فهم العلاقة التي تربط المرأة بالرجل. فالرؤية الدونية التي تحتقر المرأة وتحرمها من مكانتها الخاصة داخل المجتمع، كانت سببا كافيا حاولت المؤلفة من خلال عكس مجموعة من صور المرأة في سياقات متعددة أن ترفع من مكانتها وتجعلها في مقام الرجل. فالمجتمع العربي بحاجة إلى إعادة التفكير في وضعية المرأة، فالرجل لا يكتمل إلا بالمرأة، والمرأة هي بالأساس مرآة الرجل وانعكاسه.
وينفتح الكتاب أيضا على مجموعة من القضايا العربية كالقضية الفلسطينية. وهنا، يظهر أن المؤلفة اعتمدت رؤية شمولية في معالجة مجموعة من المواضيع وصياغتها في كتاب واحد. فقد قدمت نداء أبو الرُّب هذا الكتاب بوصفه جسرا للتواصل الثقافي والمعرفي والإنساني مع الآخر. خاصة وأننا نعيش اليوم في مجتمعات منغلقة تميل إلى موجات الرد والتخلف تحت شعارات متعددة، ذلك أن العالم العربي لا ينبغي له أن ينكفئ على نفسه ويغلق أبوابه ونوافذه أمام رياح التقدم والحوار والتواصل والتداخل الثقافي والفكري والمعرفي. إن كتاب ’’ دهاليز’’ هو دعوة للانفتاح على الآخر ورفع اللبس عن مفهوم ومكانة المرأة في العالم العربي. وبحسب تعبير الكاتبة، على العالم العربي أن يتخلص من التبعية الأدبية العمياء، فيجب على القارئ العربي أن يقرأ في كل المواضيع الأدبية دون استثناء، فتذوق النص الأدبي فن.
وفي الأخير، يمكن القول بأن نداء أبو الرُّب نموذج للكاتبة الواعية والمنفتحة على مجموعة من العوالم الأدبية والثقافية في العالم العربي وخارجه. كاتبة جعلت من نصوصها اعترافا بالقيمة الإنسانية المتنامية لدور المرأة وإسهاماتها المتزايدة في الحياة الاجتماعية والثقافية وكذلك السياسية، سواء على مستوى العالم بشكل عام، أو الوطن العربي خاصة. وكتاب ’’ دهاليز’’ هو تعبير صادق من ذات واعية متحمسة للحوار والتعايش في مجتمع يَضمنُ التفاهم والاستماع وتبادل الآراء بعيدا عن السلطوية والتسلط.
عثمان بوطسان
كاتب وناقد المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق