اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الدَّحل | سوزان اسماعيل ـ سوريا

الدَّحلكنّا نعيش في أحد أحياء دمشق القديمة، رسّخت في
ذاكتي قصص الطّفولة، فقد كانت حارتنا جميلة آمنة أھلھا
طيّبون، الأولاد جميعھم بالشّارع صبيانا وبناتا يلعبون، لكل
موسم لعبته .!
الصّيف له ألعابه وكذلك الشّتاء، وكنت أعشق لعبة
الدَّحاحل الشّتويّة، رغم البرد القارس، والأصابع المتجمّدة و
المتشقّقة، نضع أيدينا على الأرض ونقذف بالدّحل نحو حفرة

لينزل فيھا، لكي يحق لنا تصويبه نحو الدّحل الخصم،
انتصرت على الجميع، وحصلت على كلِّ الدّحاحل ...
انتصبت واقفة متباھية مستھزئة بھم، فما كان من ولد
اغترّ بمنظر الذكورة بعد أن خطّ شاربه ونبتت ذقنه، إلاّ
مھاجمتي رفع يده مھدّدًا، أمسكتھا بقبضتي، لويت ذراعه
وركلته، فسقط على الأرض يتلوى مستسلما، بصقت أرضًا،
نفضت يديَّ، عدّلت ھندامي، نظرت للأولاد البقية فرأيتھم
مذعورين...
قفلت راجعة إلى البيت مزھوةً منتصرةً لأجد والدي
واقفًا أمام الباب ينظر إلى ما حدث بعين مكذّبة.
إلى الآن .. مازلْتُ أتلمَّسُ مكانَ الصَّفعةِ !.
سوزان اسماعيل ـ سوريا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...