اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إصرار الفاجعة | نرجس عمران ـ سورية

أسرعتْ بكل ما أوتيتْ من لهفة و خوف و شغف باتجاه خزانة ملابسه .
رمتْ خطى غير محسوبة تكاد تلامس الأرض من خفتها . وعلى غير هدى تعثرتْ مرتين أو ثلاث مرات قبل أن تصل غرفته وفي عثرتها الرابعة احتضنها باب خزانته قبل سقوطها أرضا.
فتحته عل عجلٍ في جيب قميصه ، لا السروال ، بل الجاكيت في جيب هذا أم في جيب ذاك راحت تبحث

أين ستجدها ؟
دموع من الخوف في مقليتها كانت تعيق رؤيتها
وهي تتمتم ولا تنفك تتمتم يا الله يارب أين أجدها ؟
دعني أجدها ؟ أريد أن أجدها ؟
يااااه الأن فقط ركنتْ لراحةٍ وطمأنينة مفاجئة ،راسمة ابتسامة تغرقها دموع عينيها يالّا عظيم فرحتها
الان لامستْ يدها مستطيلاً صلبا في أحد الجيوب . وجدتها هي ماتبحث عنه هوية والدها .
إذاً المرحوم مجهول الهوية من أُذع عنه ليس والدها
كم عظيمٌ هو مقدار السكينة التي أحستها ؟!
ما عادت قدميها قادرة على حملها فانسابت على الأرض في مكانها تبكي من هول فرحتها
والدها الذي خرج البارحة إلى عمله ولم يعدْ حتى الأن ليس هو المرحوم وهو بخير
هي وحيدته وتمضي أكثر وقتها وابنيها في منزله
إذ أن زوجها مسافر خارجاً وراء البحر في عمله ، ولا يأتي الإقليلاً جداً.
وبين ضحكاتٍ من فرح وبكاءٍ حصيلة خوف رهيب .
تلاشى حسها إلى العدم واستكانتْ لهيمنة نوم عميق في مكانها أرضاً.
فتحتْ عينيها على صوت يناديها انهضي يا ابنتي يجب أن تكوني قوية .
لم تصدق أنه أمامها احتضنته و هي تجهش بالبكاء وتقول حمدا لله أنك بخير كنت أعرف أنك لن تذهب وتتركني وحيدة في هذه الدنيا .
هي هويتك هنا بيدي ألف حمد لله على سلامتك أبتي .
نظر إليها نظرة فاضحةً تكشف حزناً ما عادتْ حواسه قادرة على حجبه أكثر . حتى بات خارج نطاق سيطرته .
وقال: لا المرحوم لم يكن أنا إنه أحدهم كان مسافراً في عمله خارجا وراء البحر .
وعاد ليفأجا زوجته وابنيه لكن البحر غدار يا ابنتي لا يقدر شوقا ولا يثمن غيابا .
فسقطت على الفور أرضا إثر سماعها ماتلفظ به والدها
يبدو أن المكان أحب وجودها فأراد أن يحتفظ لنفسه بشىء من رائحة حزنها أو أن يغتسل ببعض من طهر دموعها
وما كادت تصرخ زوجي
حتى دخلت في غيبوبة أخرى .

نرجس عمران
سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...