1-كَاهن
من أقصَى المَدينة، جَاء.
يحمِل في يده اليُمنى منجلا وبالأخرى سِلالا!
جزّ الرّؤُوس اليَانعة و عفَا عن الكِلاب... قبل رحِيله تفطّن لِرؤوس تَنبت شَامِخَة من تَحت التُّراب!
ــــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ
2-شَاهد القَبر
تسَارَعت خُطواته ... بَين الرُّفات يَبحث عَنهم . انزلق فِي حفرة كَبيرة ... سَكنته أرواحُها ... أومَأ إليهم بأن يَعتقوه ويَهدي لهُم ربّا يَعبُدوه، خُيّل إليهِم أنّه قبَض قبضة من أثرِ الرّسُول ...
فضَحه عِجله الذّي بدأ يَنهق.
ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ
3-أنصَار
ذلِك العَشاء الأخير الشَّاهد الوِحيد على جُرمه ... عِندما أصرّوا عَلى نصرِهم للحَقّ... بعثَ فيِهم من يُفسد ويسفِك الدِّماء .
الصّلِيب الفارغ مَلأه بِالدِّماء ... أوهَمهم بصلبه ومَا صَلبه !
اشرَأبّت أعناقهُم ... لم يصِل إليهِم ... رُفِعوا جَميعا إلى السَّماء.
مريم بغيبغ/ الجزائر .
من أقصَى المَدينة، جَاء.
يحمِل في يده اليُمنى منجلا وبالأخرى سِلالا!
جزّ الرّؤُوس اليَانعة و عفَا عن الكِلاب... قبل رحِيله تفطّن لِرؤوس تَنبت شَامِخَة من تَحت التُّراب!
ــــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ
2-شَاهد القَبر
تسَارَعت خُطواته ... بَين الرُّفات يَبحث عَنهم . انزلق فِي حفرة كَبيرة ... سَكنته أرواحُها ... أومَأ إليهم بأن يَعتقوه ويَهدي لهُم ربّا يَعبُدوه، خُيّل إليهِم أنّه قبَض قبضة من أثرِ الرّسُول ...
فضَحه عِجله الذّي بدأ يَنهق.
ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ
3-أنصَار
ذلِك العَشاء الأخير الشَّاهد الوِحيد على جُرمه ... عِندما أصرّوا عَلى نصرِهم للحَقّ... بعثَ فيِهم من يُفسد ويسفِك الدِّماء .
الصّلِيب الفارغ مَلأه بِالدِّماء ... أوهَمهم بصلبه ومَا صَلبه !
اشرَأبّت أعناقهُم ... لم يصِل إليهِم ... رُفِعوا جَميعا إلى السَّماء.
مريم بغيبغ/ الجزائر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق