الرسالة السادسة
في رحلتي المستمرة للبحث عنك عبر تأملاتي في صفحات الطبيعة , ومجاهيل الذات أقف على جرف انزلاقي في مهوى اللامعقول , وأحدّق في القاع اللامع حيث انعكست صورتك التي رسمها خيالي بألوان من وحي رسالتك الملقاةعلى سرير هجسي ,وقد تأبطت ذروة يقظتي وأقلعت بها إلى مواقع النجوم ,حيث يلتقي الوقتي بالأزلي ,في سيرورة عود على بدء , دون أن يدرك كلٌّ منّهما الآخر.
أحدّق في صورتك المنعكسة على شاشة روحي وقد اجتذبني دوار القاع ,ودوّمتْ في بهو أرقي تيارات الفتنة التي تلبّستْ أشكال أسئلة لا تُجاب .
أيٌّ منكما أشدّ حضوراً ؟ أنت الملقى على سرير مناخيسك؟ أم صورتك تلك؟
وإذا ما استجبت لحرّ ندائك, وامتثلت أمامك حضوراً ينبض بالحضور , أتراك ستتعرف إلى تلك المأنوسة التي استلّت الدنيا من غمد كمونها , والتي ما تني تشغل وتفتن وتستلب , تداور وتحاور , ترشق بالرحيق والشّرر , وتخاتل في التفاف يأخذ بالألباب, إلى دوران عاشق, لمجاذيب تفلت من السكون ,ويأخذها الحال إلى فراديس واعدة ,لتذوب وتتماهى في حمّى دورانها , فلا يبقى منها إلّا ذلك الوميض الذي يتسنّم ذروة الروح , في هدأة من الحواس ؟ .
في رحلتي المستمرة للبحث عنك عبر تأملاتي في صفحات الطبيعة , ومجاهيل الذات أقف على جرف انزلاقي في مهوى اللامعقول , وأحدّق في القاع اللامع حيث انعكست صورتك التي رسمها خيالي بألوان من وحي رسالتك الملقاةعلى سرير هجسي ,وقد تأبطت ذروة يقظتي وأقلعت بها إلى مواقع النجوم ,حيث يلتقي الوقتي بالأزلي ,في سيرورة عود على بدء , دون أن يدرك كلٌّ منّهما الآخر.
أحدّق في صورتك المنعكسة على شاشة روحي وقد اجتذبني دوار القاع ,ودوّمتْ في بهو أرقي تيارات الفتنة التي تلبّستْ أشكال أسئلة لا تُجاب .
أيٌّ منكما أشدّ حضوراً ؟ أنت الملقى على سرير مناخيسك؟ أم صورتك تلك؟
وإذا ما استجبت لحرّ ندائك, وامتثلت أمامك حضوراً ينبض بالحضور , أتراك ستتعرف إلى تلك المأنوسة التي استلّت الدنيا من غمد كمونها , والتي ما تني تشغل وتفتن وتستلب , تداور وتحاور , ترشق بالرحيق والشّرر , وتخاتل في التفاف يأخذ بالألباب, إلى دوران عاشق, لمجاذيب تفلت من السكون ,ويأخذها الحال إلى فراديس واعدة ,لتذوب وتتماهى في حمّى دورانها , فلا يبقى منها إلّا ذلك الوميض الذي يتسنّم ذروة الروح , في هدأة من الحواس ؟ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق