فتحت الباب بحذر وقادته إلى غرفتها ..الدماء تنزف من يده اليمنى، احتضنته والدمع ينساب على خديها، مسحت الدماء بطرف ثوبها، وطهرت جرحه،
فجأة تعالت طرقات على الباب الرئيسي، وصدحت أصوات مضخم الصوت...
اتقدت جذوة الخوف في روحها واحتضنته بشدة: لقد افتضح أمرنا حبيبي...
خرج والدها لاستطلاع الأمر... فذهل لكلام الشرطة:
-يا سيادة الوزير معنا اذن بالتفتيش، هنالك أحد المشتبه بهم احتمى ببيتك...
ماهي إلا لحظات حتى أخرجوهما من الغرفة...صعق الأب واشتد غضبه: اقتلوه...
صفعوه وركلوه واشتد صراخ دينا" أرجوك يا أبي لا تفعلها...إنه بريء...ومخلص للوطن أكثر من أي أحد..جثت على الأرض مقبلة قدمي والدها وهي تترجاه ... أقتلوني أنا وارحموه،..وقفت أمام حبيبها الضابط السابق الذي خارت قواه ولم يعد يستطيع المقاومة...
تناثرت الدماء على الأرضية وصرخت البنت صرخة كتم صداها مسدس والدها الموجه نحو رأسها...
ناهد الغزالي/تونس
فجأة تعالت طرقات على الباب الرئيسي، وصدحت أصوات مضخم الصوت...
اتقدت جذوة الخوف في روحها واحتضنته بشدة: لقد افتضح أمرنا حبيبي...
خرج والدها لاستطلاع الأمر... فذهل لكلام الشرطة:
-يا سيادة الوزير معنا اذن بالتفتيش، هنالك أحد المشتبه بهم احتمى ببيتك...
ماهي إلا لحظات حتى أخرجوهما من الغرفة...صعق الأب واشتد غضبه: اقتلوه...
صفعوه وركلوه واشتد صراخ دينا" أرجوك يا أبي لا تفعلها...إنه بريء...ومخلص للوطن أكثر من أي أحد..جثت على الأرض مقبلة قدمي والدها وهي تترجاه ... أقتلوني أنا وارحموه،..وقفت أمام حبيبها الضابط السابق الذي خارت قواه ولم يعد يستطيع المقاومة...
تناثرت الدماء على الأرضية وصرخت البنت صرخة كتم صداها مسدس والدها الموجه نحو رأسها...
ناهد الغزالي/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق