في دمشق كثير مِن البياض الناطق
رغم العتمة الطويلة
تتفاني شجيرات الفل والياسمين
و راحات بيضاء تلوح بمناديل
لا يفتأ العبير البلدي يسري بعفويّة
في كلّ الاتجاهات
يُحاكي نسمات ربيعيّة
رسائل تزهر عند الفجر
ودعوات صالحات
لا تحزني يا أمّ الشهيد
لا تبكي يا عصافير الدار
آهات تدوّن
وعطور وسط الأثير
أهداب مُتعبة وأسارير
ويسقط مِن يدي الكثير
وحروف صارت تستجير
لا أستطيع البوح أحياناً
يسحبني أنين الليل
وشيء ضمن السَحَر
تستفزني أصوات تأتي
كلّ حين
قومي
واغسلي السطوح المُغبرة
يا حنين
ربّما يُطوى الوجع بُرهة
ويصحو الفرح القديم
رغم العتمة الطويلة
تتفاني شجيرات الفل والياسمين
و راحات بيضاء تلوح بمناديل
لا يفتأ العبير البلدي يسري بعفويّة
في كلّ الاتجاهات
يُحاكي نسمات ربيعيّة
رسائل تزهر عند الفجر
ودعوات صالحات
لا تحزني يا أمّ الشهيد
لا تبكي يا عصافير الدار
آهات تدوّن
وعطور وسط الأثير
أهداب مُتعبة وأسارير
ويسقط مِن يدي الكثير
وحروف صارت تستجير
لا أستطيع البوح أحياناً
يسحبني أنين الليل
وشيء ضمن السَحَر
تستفزني أصوات تأتي
كلّ حين
قومي
واغسلي السطوح المُغبرة
يا حنين
ربّما يُطوى الوجع بُرهة
ويصحو الفرح القديم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق