حُوريّةٌ ..بِطَوّقِ ياسمين
أنْتِ...
باقَةُ عِطْرٍ منْثورةٌ...على
إيقاعِ الروح
يمَامةٌ نوْرانيّةٌ ..تدْرُجُ على
أرْضِ النور..
أيّتُها الحمامةُ الشاعرةُ
لا تَنُوحِي...
أفْرِدِي جناحيْ حُلْمِك..
حلّقي ..أيّتُها الساحرةُ
بيْن المدى وبيْني..
هذه قهْوتي ..في انتظارِ عِطْرِ الفجْر
عنْد اللقاء
هواجسي دمْعةٌ..
معلّقَةٌ على أطْرافِ الجفون
يكْتُبُها السّكون..
حبّةٌ تسْقطُ من منقارِ العهود
بيّضاء "لا شِيَةَ فيها"
سّنْبُلةٌ تُعانِقُ أغاني القبيلة
و...نبْتةُ خُزامى..يضُوعُ فَوْحُها
على...بِساطِ البَوْح
رذاذُ غيْمةٍ لهُ ارْتواء
لهُ ضياء..
فَرَسٌ ..أنْتِ..يا ابنةَ الضياء
يرْكُضُ بكِ العُمْرُ..هناك..وهنااا
بلا حدود..
مضمارُك أوْتارٌ وعَزْفٌ حزين..
قصائدُ تنسُجُ الحُلْمَ..بلا قُيود..
شرْنقَةٌ ..أنْتِ..بلّلها الوجعُ
تاهتْ في الدروب
تُسْرِجُ الجروحَ شُموعا ونار
في حنايا السكينة..
آاااهٍ..كمْ سكنَها الضياعُ والوجع!!!
قبَسَ ابتسامة
على شفاهِ الوجوم..
تنتحرُ كلّ يوم
أيّتُها الراكضَةُ في متاهةٍ من نار..
تشدّكِ عناكِبُ المسار..
نحوكِ..صوْبَ النورِ والضّياء..
فاطمة سعدالله/تونس
4/8/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق