شمسُ الصّباحِ غفتْ في نورِ طلعتها
قد أسكرَ الوردَ طَلٌّ من مُحيّاكِ
فالروحُ هائمةٌ ، والخدُّ يُنعشهُ
تقبيلُ غمزتِها ، والمدمَعُ الباكي
فنجانُ قهوتها السّمراءِ يطربني
ذاكَ الشّقيُّ فؤادي ظلَّ يهواكِ
فالرُّوحُ تبكي حنيناً من مفارقةٍ
هلْ يفرح القلب في يومٍ ليلقاكِ
والصّبرُ أفرغهُ في كأسِ طلعتها
في ظلّ أوردتي تمشي خلاياكِ
والطّير عاكفةٌ والغصنُ يطربهُ
في قدّ مائسةٍ تختال دنياكِ
شعري أحمّلهُ أشواقَ غربتنا
فالبوحُ طابَ ، وربّ العرشِ يرعاكِ
هذي المشاعرُ تشكو من تعطّشها
حتّى رواها لقاءٌ، طابَ سقياكِ
من يشتريني وعمراً كي أسامرها
أحلامنا تزدهي من نورِ مرآكِ
أنا أحبّ وكلّ الشّعرِ قافيتي
ياشمسُ غيبي فشعري من هداياكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق