
فِي زِكْرَىَ عيدِ ألأُُمِ يَا أُمًاهُ
فِي بيَتنِْا اَلْمَهْجُورِ وَاَلْمَقْهُورِ فِي أَرْكَانهِ
تَتَفَجَرُ الأَحْزانُ يَا أُمًاهُ كَالْبُرْكاَنِ
وَعُيوُنيَ اَلْحَيْرَىَ بِكٌلِ مَتاَهَةٍ
تَبْحَثُُ تلُُفُ تَدُوُرُ فَلاَ تَجِدْ
فِي بَيْتِناَ شَيْئاً سِوىَ اَلْحِرْمَانِ
وَلقدْ حُرمْتُ مِنَ اَلْصَدْرِ اَلْحَنوُنِ مِنََ اَلْصِِغَرْ
وَسَئِمْتُ دُنيْايَا بِدوُنِ حَنانِ
مَنْ ذَا أًبُارِكًُ عِيدَهُ؟ مَنْ ذا أُبارِكُ يَومُهُ؟
مَنْ يَحْتَضِنِي وَمَنْ سَيَحْمِلُ لَوْعَتِي؟
مَنْ ذَا سَيَسْمَعُ شَكْوَتِي وَهَوَاني؟
أَيْنَ؟ أْيْنَ الْجٍنانُ الَّتي كَانَتْ أزَاهِرَهَا؟
تغارُ مٍنْ حُسْنِهَا جِنَّاتِ رِضْوَانِ
وَاليَوْمُ عيدُكِ يَا أُمّاهُ قَدْ حَاَنَ
وَأنَا كَأرْضِ اِِلْجَدْبِ أُرْثيكِ بِتِحْنانِ
أدْعُوا لَكَِ ألإلهََ رَاجِيَاً غُفرانَهُ
وَأنَا وَمَنْ مِثْلِي لنَا السِلْوانِ.
شِعْرْ / تَامِرْ أبُو هَيْبَهْ شَاعِرُ مِصْرِىُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق