اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وعكة حياتية ...*سوسن الغزالي


سوسن الغزالي
⏪⏬
يحدثُ أنْ ينفتقَ جرحٌ قديمٌ
ممحوُّ الأثرِ

فأجمعُ
الأعشابَ لتهدئةِ سعالٍ مزمنٍ
و كلماتِ أحدِهِم أصابتْهُ وعكةٌ حياتيّةٌ
فماتَ حكيماً
...
لا شيءَ يغري هذا الصّباحَ
لينهضَ من نومِه
الحياةُ -كما كانت -
أبديةُ الوجعِ
ولا يعنيهِ ضجيجُ الشوارعِ
كلُّ ما في الأمرِ ان الأملَ
- لكثرةِ الاستعمالِ -
فقدَ مفعولَه
كخافضٍ للحرارة
....
يحدثُ أنْ أفقدَ رغبتي في البكاءِ
وحقي بالثمنِ الزهيدِ
حين أباعُ
سيدةٌ أربعينيةٌ بكامل عُشّاقِها
وجهٌ شرقيُّ الملامحِ
كثيرةُ الشهاداتِ ..
والتقيُّؤِ
تتحدثُ ثلاثَ لغاتٍ:
واحدةً عن حبٍّ مقتولٍ أزرق العينينِ
وأخرى عن ذنبٍ نازيِّ الملامحِ
وثالثةً عن حزنٍ عربيِّ الشّراشفِ
، جبليةُ الهمةِ
تجيدُ الرقصَ على وقعِ الدمِ في العروقِ
وقتَ تشاءُ
أمٌّ لرجلين
وأختٌ لأربعةٍ
وبنتٌ
لقبيلةٍ
ماتوا في صراعاتِ الشّرْقِ والشَّرَف

.........

يحدثُ أن يناديني ابني باسمي
فأسمعُ صوتَ أبي
فأضحكُ من طفلةٍ أنجبتني فصارتْ أمي
...
يحدثُ كثيراً أن أتحدّثَ مغمضةَ العينين _ (فالنظرُ يعدي)_
...
قال (كلُّ من اختبرَ كريات دمي
بقصدٍ صديقٍ أو خبيثٍ
واكتشف اني قابلةٌ للموتِ بالعدوى) :
"لا تستسلمي!!"
...
يحدثُ أن يتصلَ بكَ الماضيْ
ليطمئنَّ على وقْعِهِ في حاضِرِك
حذرَ المرورِ والألفاظِ
كي لا يوقظَ أسئلةَ الدهاليز النائمةَ
بين بوابَتَيْ العتابِ والاغتيابِ
يعرفُ ان الطيّبَ يحبُّ السَّماح
لكن الغيابَ لا يسامحُ
..
يحدثُ أني متُّ
وتُرِكْتْ جثةً وحيدةً
بعينين مغمضتين
تمارسُ الحياةَ
كهوايةٍ ممتعةٍ
في أوقاتِ الفراغ

*سوسن الغزالي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...