ظلال أشباح سوداء
تطل عبر الردهة
بيدها تحمل فأسا
وبالأخرى منشار
لها مناقير كبيرة
ألوانها تتبدل
شرانق تتمسك بالفأرة
بعضها يتلون
لا تلمس زرا
ولا رفشا
وإلا خر السقف ضاحكا
باستهتار
أمراض الكون اجتمعت
في مصح واحد
ظل يتقمص قطة
وآخر ينعق ولا يهدا
ثالث واحد يهمس همسا
أن اللغة لها آفاق
وأن الكون أحب دمشق
والشام استوطنت
القلب!
بالله عليكم
من استل السيف!
من غرز المدية
بظهر الطهر
ومن استلهم قصيدة
أسماها أحرار!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق