قَامَ فِيهٍمْ ذَاكَ السَّائِقُ يَدْعُوهُمْ للتَّرَاحُم؛ يَا هَذَا مَابَالُكَ تَنْبَهِر.. أَشَارَ إِلَيْهِ حِينَ انْتَصَبَ؛ بِمَ تُوصِينَا؛ لَيْسَ لنا سِوَى إِيمان نَسْتَمْسٍك بٍهِ لاَ مَفَرّ؟ هَيَّا عَلَيْنَا فَلْتُشِر ..نَهَرَهُ وَيْحَك..مُجَدِّفٌ حَلَّ بَيْنَنَا مِنْ زَمَنٍ أَدْبَر..بَدَا رَدُّهُ مُنْسَابًا؛ ثُم اسْتَعَر؛ على رسلك أيها السائق؛ أَحْمِلُ جِنْسِيَّةً وَ أَوْرَاقَ أُخَر..أَطْبَقَ الصَّمْت؛ ثُمَّ مَا انْفَكَّ يَسِر.
-----------
ادريس حنبالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق