تركنا جرحنا بالقدس
كما الحمائمُ تعودُ لمرتعها
وحفيف الريحِ يرتاح لمعصمها
وشوك الرياحين يجثو لترابٍِ
ونسيم الليل يداعب نقيقَ غرابٍ
اشدو بحرقِ السواقي
واعبرُ حزناً شوق المآقي
واطير فوق سحابٍ
والشوق بي صدى لاعبٍ
يشدني الحنين الى أرضي الحبلى بالحبْ
تسوقني الذكرى على كل دربْ
هنا غدرَ بنا شتاءُ الطقسْ
هنا تَلاقَينا في كل عُرسْ
ومن ثُمَ غادرنا دون هَمسْ
وتركنا جرحنا في القدسْ
يا جنون النوى اعبر بنا فينا
ننازعُ الايامَ ونشتاق فلسطينا
وننكرُ إِنَّا يوماً كُنا
في الحواري وهي كلُّ ما عِنَّا
نركض نحو الشمسْ
ونهاتفُ في طهرها اللمسْ
ونعود لنعاتبَ الايامَ
ونُخالف السقامَ
ونقول لنتركَ الماءَ نحو الرمسْ
ونتركُ الخيامَ الى بلادٍ تُنسينا
قدسنا واعتاب فلسطينا.
ومن علقمِ الشتاتِ تسقينا
أَعيدوني الى حيثُ أَرتوي الحُبَ
الى معراجِ الدروبِ لأَعبُرَ الدربَ
وأنوء في سقمي
واُسامِرَ قلمي
وآتيكِ يا أَرضي رغمَ ألَمي
د. منى ضيا
لبنان
كما الحمائمُ تعودُ لمرتعها
وحفيف الريحِ يرتاح لمعصمها
وشوك الرياحين يجثو لترابٍِ
ونسيم الليل يداعب نقيقَ غرابٍ
اشدو بحرقِ السواقي
واعبرُ حزناً شوق المآقي
واطير فوق سحابٍ
والشوق بي صدى لاعبٍ
يشدني الحنين الى أرضي الحبلى بالحبْ
تسوقني الذكرى على كل دربْ
هنا غدرَ بنا شتاءُ الطقسْ
هنا تَلاقَينا في كل عُرسْ
ومن ثُمَ غادرنا دون هَمسْ
وتركنا جرحنا في القدسْ
يا جنون النوى اعبر بنا فينا
ننازعُ الايامَ ونشتاق فلسطينا
وننكرُ إِنَّا يوماً كُنا
في الحواري وهي كلُّ ما عِنَّا
نركض نحو الشمسْ
ونهاتفُ في طهرها اللمسْ
ونعود لنعاتبَ الايامَ
ونُخالف السقامَ
ونقول لنتركَ الماءَ نحو الرمسْ
ونتركُ الخيامَ الى بلادٍ تُنسينا
قدسنا واعتاب فلسطينا.
ومن علقمِ الشتاتِ تسقينا
أَعيدوني الى حيثُ أَرتوي الحُبَ
الى معراجِ الدروبِ لأَعبُرَ الدربَ
وأنوء في سقمي
واُسامِرَ قلمي
وآتيكِ يا أَرضي رغمَ ألَمي
د. منى ضيا
لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق