اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أيها الشاعر | ندا ذبيان ــ لبنان


أيها الشاعر طالما تحدثت عن الحب... طالما نسجت من خيوط افكارك أمنيات... طالما قلت إنه الصبح... إنه المساء...
ولكنك ليتك تقول بأن هناك املا خفيا يتحرك نحو عالمنا المسعور... وبأن الناس سيقبلون عليه هربا من اضطرابات عاتية... ليتك تقول بأن هذا الأمل المضمخ بالعطر سيفوز سيتسلل مع شعاع النور إلى الأعماق ليسحق النفاق واعدا بمواسم مثقلة بالروعة والحبور...

لا أعرف كم عدد الذين سيتناولونني باللوم والاحتقار لمجرد هذا الكلام؛ الذي هو في معاجمهم مجرد هزار... ولكنهم سيغادرون الى حيث لا عودة او إلى حيث لا قرار ؛ لأن الأشياء دائما تنساب بهدوء ولن تتوقف لتثبيت فرحتها؛ لماذا لا نتذوق هذه الفرحة ! لماذا نغلق أبواب حواسنا ونلهو في عبث لا ينتج، ولا يضاهي دمعة من دموع المواسم...
نكتب عن الجمال او عن المحال ولا نقول بأن أجمل ما في الوجود حياة بلا جمود، حياة تنساب ببساطتها إلى حيث تتراءى الأشياء بشفافيتها، بعيدا عن الخداع عن الهموم عن الوداع... لماذا لا نقول أجمل ما في الوجود هبة العقل وهي أثمن ما أعطانا الخالق الموجود.
أيام تتدافع ! وأشياء علينا فعلها، وأقوال واجب أن نقولها، وأحلام آن لها أن لا تبقى أمنيات ورغبات... الكل يأتي بقوانينه والناس تغرق وتغرق في دوامة الفوضى وتتدحرج مع تيار التفاهات وتصديق الإشاعات ؛ ولا تنتبه للتفاصيل المهمة ! لي رغبات جمة ومهمة، وأنتظر ! وماذا انتظر ؟! وما هو هذا الانتظار لأشياء لا نعرفها ولا ندركها؛ نفتش عن المعرفة خارج الكوكب ! وأي معرفة هذه؟! غير الغموض والجمود ! وكيف لنا أن نعرف حقيقة وجودنا من حيث لا وجود !؟ نفتش عن وجودنا خارج الكوكب ولا نفتش عن إنسانيتنا ! نحن لا نعرف من الظواهر إلا ما يظهر على السطح؛ لا ندين او نستنكر إلا حالات الغضب او الصخب ولا نعرف غير التهكم والعتب ولا نعرف إطلاقا من اين تنبع هذه الانفعالات ! الكل يتهم الكل ! ولا أحد يحاول أن يتحرر من هذا القلق ، من هذا الظلام الذي تحكمه شياطين الأوهام، آن لنا ان نبحث عن معنى الإنسان، عن سر وجودنا، عن حدودنا، آن لنا ان نمسك جواهرنا وإن كان بعضها قد فسد فالمواسم لا تزال مثقلة بالروعة . روعتك أيها الإنسان.

ندا ذبيان .
لبنان.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...