اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صاحب موقع | القاص: مصطفى الحاج حسين


هو شبه كاتب، بالكاد يعرف أن يدبّج

سطرين، بمستوىٰ أقلّ من العادي، لكنّه

يحوز على موقعٍ الكتروني للنشر .

نشر لي باحتفاءٍ شديد، كان يقدّمني بطريقةٍ

فيها من التفخيمِ والتبجيلِ والتكبيرِ،

وشكرته أنا على أيّ حال.

طلب منّي راجياً، أن أعرّجَ على صفحتهِ

(الفيسبوكية)، وأمرّ على كتاباتهِ المتواضعةِ

- على حدّ قولهِ - لأكتبَ له ملاحظاتي كي

يستفيد منها.

وحين قرأت كتاباته، أعطيته إعجاباً على

العام، من دونِ تعليق، ودخلتُ (الميسنجر)

على الخاص ، لأقول له رأيي بصراحة،

وأقدّم له النصح والإفادة.

طلبتُ منه أن يتعبَ على نفسهِ أكثر، لم أقل

له أنتَ لست موهوباً ولا تصلح للكتابة، فهذا

حرام في عالَمِ الأدب، ولا يحق لي، أو

لغيري..

قلت:

- عندكَ موهبة، وعليكَ تنميتها.

حدّثته كثيراً.. ومراراً.. وشرحتُ له مطوّلاً..

لدرجة أنّه شكرني، وقال:

- أستاذي، أنتَ الوحيد، الذي لم يجاملني،

كالآخرين... فهم يخدعونني، وأنا أعرف هذا،

يمدحون كتاباتي، لكي أقوم بالنشرِ لهم.

وكان يلحّ عليّ، في كلّ نصٍّ يكتبه، يريد

معرفة انطباعي.

قلت له:

- أنت ستكرهني قريباً، وستحظرني،

وتتخلّى عن صداقتي، وتتوقّف عن النشر

لي.

وكان يؤكّدُ، ويُقسمُ، بأنّه يقدّر صراحتي،

ويحترمها، وبأنّه أخذ يستفيد من

إرشاداتي... وهو يعتبر كلّ من يمتدح

كتاباته، مجرّد منافق، وممسّح جوخ لا أكثر.

لكنّه لم يصمد، فجأةً توقّفَ عن النشر لي، ثم

حذف كلّ الروابط التي تخصّني،

واستبدلني بشاعرة مبتدئة، كانت قد لجأت

إليّ، وأنا بدوري دعمتها عنده، وطلبتُ منه

أن ينشر لها... لكنّها (حربوقة)، أخذت تغدقُ

عليه المديح المجّاني، لدرجة أنّي صرت

بحاجةٍ لها، لكي تتوسّط لي عنده، عساه

يتكرّم، وينشر لي ..

فهل من واسطاتٍ لي .. يا أهل الخير؟! .


مصطفى الحاج حسين
سوريا ..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...