اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

القيادة هي فن اتخاذ القرار | شيماء المرزوقي

يقال: «إن القيادة هي فن اتخاذ القرار»، ماذا إذا كان هذا القرار خاطئاً، أو ليس في وقته، أو تم في ظروف غير مواتية؟ إذن أعتقد أن القيادة هي المعرفة، أن تعرف أولاً، والمعرفة التي أقصدها هنا، هي الإحاطة بكافة جوانب ما تقوم بقيادته، من حيث كوادرك البشرية التي تعمل معك، وقدراتها والمدى الذي يمكنها أن تصل إليه معك، وإذا ما كانوا طموحين وشغوفين، ولديهم حماس ودافعية للعمل والإنجاز، أو أنهم متكاسلون وبطيئون واعتياديون. أما الجانب الآخر فهو وضوح الرؤية لديك أنت كقائد ومتمرس على القيادة، ووضوح الرؤية يعني أن لديك خطة واضحة ومفصلة ومقسمة
لمراحل كل مرحلة تعرف متى تبدأ، ومتى تتوقف أو تنتهي، وأيضاً لديك الإلمام التام بالكيفية التي ستنفذ بها هذه الخطة، ثم معرفة نهائية وجازمة بما سيحدث من نتائج، بعد تنفيذ هذه الخطة وما ستحققه. أعتقد أننا بمثل هذه الجوانب نستطيع تعريف القيادة والقياديين، ولكن أن نضع كلمات منمقة وفضفاضة، ولا أساس لها من الواقع، فنحن بهذه الطريقة نجدف ضد الإبداع والتميز، فضلاً عن أننا نمهد لفشل جسيم وكبير.
ما الذي نتوقعه من شخص لا يتمتع بالخبرة في مجال الوظيفة والعمل؟، ولا بالمعرفة الإدارية الدراسية التعليمية؟، ونسمعه يقول: القيادة فن اتخاذ القرار؟ ما هو هذا القرار؟ هل هو خير لهذه المؤسسة أم نكسة لها، أو قرار إيجابي أم سلبي؟ دوماً نسمع شعارات رنانة من بعضهم، يرددونها في الاجتماعات والمناسبات العامة، ولكنني أجزم بأنهم لا يدركون عمقها ولا معناها الحقيقي، لأن مؤسساتهم متعثرة ومتراجعة. تماماً كمن يسمى رجل أعمال، ويتحدث عن النجاح وكيفية إدارة الأموال والأعمال، وفي الحقيقة الديون تلاحقه والإخفاقات والهزائم والخسائر تحيط به من كل جانب، وقد انهارت شركته.
هذا الذي يسمى برجل أعمال، هل تسميته خاطئة؟ بالطبع ليست خاطئة، هو فعلاً رجل أعمال، وهذا صحيح ولا جدال فيه، ولكن الجانب الآخر الذي يتم إخفاؤه أو تحاشي ذكره، هو أنه رجل أعمال فاشل وخاسر، ولا يتمتع بالخبرة ولا بالمعرفة، وأنه تسبب بانهيار لشركته، وهذا هو الفرق بين رجل أعمال ورجل أعمال.
الذي أصل له، أننا دوماً نؤخذ بالمسميات، وننسى الجوهر، فلا نبحث عن منجزات الشخص، وليس عن اسمه، وما يتم تقديمه لنا نحن سرعان ما يتم إبهارنا بالكلمات والمقولات، وكأنها حقائق لا تقبل النقاش، وهي غير صحية أو على الأقل غير دقيقة.
والنصيحة أن نبحث دوماً عن الجوهر، وندرب عقولنا على النقد البناء.

شيماء المرزوقي
shaima.author@hotmail.com
www.shaimaalmarzooqi.com
جريدة "الخليج"

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...